المهندس جدو ولد خطري بين تصنيف تقرير الداخلية المزعوم والحقيقة الماثلة ..

لقد قرأت كغيري من المهتمين والمتابعين لتقرير وزارة الداخلية المنسوب لها دون مصدر مؤكد ولفت انتباهي ماذكره التقرير عن الخارطة السياسية على مستوى ولاية الحوض الغربي ومقاطعة تامشكط تحديدا حيث لم يستطع التقرير تجاهل السياسي المحبوب والشخصية الوطنية المهندس، جدو ولد خطري الذي وضعه ضمن قائمة الأوائل بحسب التصنيف ، لكن ما لم يقله التقرير ولأسباب لاتزال غامضة ، كيف لرجل يتصدر واقعيا _ وهذه حقيقة ماثلة _ قائمة السياسيين والفاعلين والأطر على مستوى مقاطعة تامشكط أن لايجعله الأول ضمن التقرير المزعوم .

فالمهندس جدو ولد خطري قبل أن يكون ضمن الفاعلين فهو يتملك كاريزيمية ميدانية لايتوفر عليها غيره من جيل السياسيين الآن على مستوى تامشكط كما أنه يمتلك خزانا انتخابيا هو الأول من نوعه يستطيع سياسي في تاريخ مقاطعة تامشكط الحصول عليه لبعده الاجتماعي ولنشاطه السياسي الرزين وللمصداقية الكبيرة التي يحظى بها عند ساكنة هذه المقاطعة ومن مختلف الشرائح والفيئات والأجناس .
كما انه يعد اليوم على مستوى هذه المقاطعة شخصية الاجماع الأولى التي إذا نزلت للميدان اربكت الخصوم ، وإذا تحدثت للسكان استمع الجميع .
واذا وجهت المسارات انقادت طواعية لما يمتلكه من احترام وتقدير وثقة عن السكان .

وهذا لم يأتي من فراغ طبعا فقد راكم المهندس جدو ولد خطري تجربة سياسية محلية ووطنية تجعله السياسي الأول في تامشكط .
كما تجاهل التقرير مكانة هذا الإطار الوطني والسياسي المحبوب وامتداداته السياسية التي ينشط فيها فاعلا رئيسا في مناطق شتى من ولايات الحوضين ولعصابه ونواكشوط وهذا خلل تقيمي كبير وقع فيه التقرير وجانب فيه الصواب .

الحقيقة التي آن لخصوم الرجل أن يدركوها ان المنافسة لسياسي مخضرم بحجم المهندس جدو ولد خطري تقتضي منهم مضاعفة الجهود أكثر فقد سبق الرجل بخطوات أخرى من خدمة الناس وقربه من الفقراء والمحتاجين والصدق مع الشركاء والوفاء لقيم الجمهورية دون ان يجعل من السياسة مجالا لخدمة الاجندات الشخصية بقدر ما يراها أسلوبا وممارسة لخدمة الناس والبلد .
فسياسي بهذا الحجم أعتقد أن من الأولى الاعتراف بتميزه وقدرته على العبور الآمن وسط الزحام وغير ذلك ليشرب اصحابه من البحر أو يسيروا على الرمضاء في كثبان تامشكط التليدة كي يصلوا نصف مكانة هذا الرجل سياسيا .

بقلم : عبدي عبدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى