يلتهب المشهد السياسي في مقاطعة كيفه منذ مجيئ النظام الحالي على نار هادئة فمجموعة كندر السياسية عاشت ركودا سياسيا بعد رحمة الفدرالي عثمان ولد المختار ، و يعتبر هذا الاجتماع السياسي أول نشاط سياسي مهم بعد الحادثة الأليمة.
كما أنً حلف ولد محمد الراظي صار يواجه الآن حلف المواطنة بزعامة ولد بناهي في معاقله الإنتخابية.
و قد طغى على هذا الاجتماع حضور الشخصيات المقربة من حلفي ولد محمد الراظي و ولد الطالب ألمين بالاضافة إلى شخصيات النسيح الاحتماعي للمضيف، في ما اعتبره بعض المراقبين نواة صلبة تؤسس لكتلة سياسية يقودها ولد بوسيف سيلج بها المعترك السياسي الداخلي في المستقبل خاصة أننا على وشك انطلاقة تجديد هيئات الحزب الحاكم ( الانصاف ) بعد إلانتخابات الرئاسية مباشرة حسب ما هو متداول ، و التي فيها فدرالية الحزب كانت محسومة لزعامة كندره سابقا .
بالاضافة إلى غضب متزايد من حلف الوفاء من ما يلقاه أطره من تهميش من طرف مركز القرار في كعكعة التعيين.
نتوقع مهرجانات سياسية عاجلة لهذا المولود الجديد تحت يافطة دعم ترشيح رئيس الجمهورية و إبراز عضلاته أمام حلف المواطنة غريم حلف الاصالة.
