كيفه : مرشحا حلف الأصالة و الوفاء يفرحان هنا، و آخران منهما يترحان هناك!

طالب مجموعة من الأطر و المنتخبين و الفاعلين السياسيين بعثة حزب إنصاف من خلال بعثته إلى مقاطعة كيفه يومي الخميس و الجمعة بترشيحهم ، حيث تقدم عن ” حلف الأصالة و المستقبل”:
العمدة الحالي السيد باب ولد عبيد عن بلدية الملگ
و الوجبه السياسي السيد سيدي ولد حمد عن بلدية أقورط
في حين تقدم عن ” حلف الوفاء” كلا من :
رجل الأعمال محمد ولد سيد ابراهيم إلى بلدية الملگ

و العمدة الحالي المصطفى ولد السالك إلى بلدية أقورط.
هناك كتل سياسية أخرى طالبت الحزب بإختيارها لعل من أهمها مرشح ” حلف العهد” الدكتور الشيخ محمد الأمين.
لا نتوقع من مركز القرار في ” إنصاف” سوى تتويج عميد العمد باب ولد عبيد و تجديد تزكيته على أريكته لأساب منها :
– حصوله في الأنتخابات الماضية على 59,06%، بفارق 30,92% على منافسه القديم الجديد و القوي هناك ” حلف الوفاء”
– تشرذم منافسيه في البلدية إلى ثلاثة لوائح
– شعبية الرجل و لين أريكته مع دائرته الانتخابية.
– قوة الحلف التقليدي الذي يدعمه و اللذي يعتبر تلك البلدية حديقته الخلفية و رمز نفوذه.

– ضعف تأثير منافسيه على أصوات الساكنة ما بين غريب من خارجها و ثاو طارئ عليها و مغرد خارج سرب المشيخة التقليدية النافذة هناك.

أمّا بالنسبة لبلدية أقورط فنكاد نجزم أنّ ” حلف الأصالة و المستقبل ” قد أخذ محاذيره و غسل يديه من ” إنصاف ” في أختيار مرشحه هناك ، و جهز المنافسة هناك تحت يافطة حزبية آخر، و ذلك لسببين أساسيين :
مرشح ” حلف الوفاء ” في هذه البلدية هو الوحيد من بين مرشحي المقاطعة له بشرة سمراء ، مما عزز من حظوظه،و يعتبر ترشيحه من طرف الحزب حتمي من أجل التوازنات الشرائحية ، و فرصة ثمينة لاسترضاء حلفه بعض الشيئ، مع توجيه ضربة خفية سوف تقصي  مرشحيه في مواضع أخرى.

هذه القراءة نتوقع نتائجها  في بلديتي الملگ و أقورط بناء على معيارين يشيعهما الحزب بين نشطائه و هما :

قوة الداعمين للمرشح داخل الحزب

 و القبول الشعبي.

لكن قد ينسف هذه القراءة إنزال جوي مفاجئ يقوم به الحزب يتجاوز المعايير الموضوعة و جميع المقترحات المقدمة ، و ما أسهلها على حزب إنصاف الحزب الحاكم في أيامنا هذه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى