يتوقع كثير من المراقبين أن يحدث قرار تغيير رئيس سلطة التنظيم بغض النظر عن سببه زلزالا سياسيا في مدينة كيفه.
فالرجل امتطى ظهر سلطة التنظيم و قاد بها حراكا سياسيا تحت يافطة ( جماعة الخير ) ، التي خاض بها غمار الحملات الأنتخابية الماضية و زاحم بها مناكب السياسيين المحليين.
و حاول هذا الحراك جاهدا أن يعطي أنطباعا أن له قواعد شعبية عريضة تتعانق فيها جميع الإثنيات و الشرائح داخل المدينة.
لكن إزاحة رئيس (جماعة الخير) عن رئاسة سلطة التنظيم ، جعلت الحراك يواجه امتحانا عسيرا في إثبات رسوخه و مدى تعلق أنصاره به.
فكثير من المراقبين المحليين يجزمون أن حراك ( جماعة الخير ) قضى نحبه و انتهى عمره السياسي لأن أكثر أنصاره كانت لهم صلة بسلطة التنظيم، التي جف ضرعها مع بيان مجلس الوزراء الماضي.
هذا التشاؤم يقابله أيضا تفاؤل مفرط من بعض أنصار الحراك الذي لا يتوقع أي تأثير ولو ضئيل على صلابة عود ( جماعة الخير ) و مستقبلها السياسي في بلدية كيفه.