كيفه : قراءة في مبررات من يجزم بفشل مهرجان حملة ولد الغزواني مساء أمس

لا مراء في نجاح مهرجان مرشح الأغلبية مساء أمس على الأقل من الناحية الظاهرية.
لكن من دون شك كشف قنابل موقوتة توشك أن تدمر حملة المترشح محمد ولد الشيخ محمد إحمد في عقر داره و مسقط رأسه.
الحضور الكثيف الذي ملأ السمع و البصر و الذي تباها به منظموه ، من يحاول تفكيك شفرته سوف يذهل من النتائج المنطقية التي سوف يتوصل إليها.
قال أحدهم

أن عدد الوافدين إلى المهرجان من خارج الولاية بلغ 30% ،

و أن عدد الوافدين إلى المهرجان من داخل الولاية ( بومديد و كرو و باركيول و كنكوصه ) بلغ 20% ،

و عدد المتطفلين على المهرجان 10% ، بقيت 30% و هي النسبة التقريبية التي تمثل حضور ساكنة مقاطعة كيفه.
و سوف يبقى الإشكال معلقا إذا تساءلنا عن نصيب كل قوة تقليدية في المقاطعة من هذه النسبة.
فما هو نصيب حلف الأصالة و المستقبل منها ؟

و ما هو نصيب حلف الحلفاء ؟

و ما هو نصيب حلف الوفاء؟.
بل ما هو نصيب مشاركة كل بلدية من بلديات مقاطعة كيفه الست ؟.
الذي يمكن أن نخلص إليه أن مشاركة مقاطعة كيفه يوم أمس في مهرجان ولد الغزواني كان باهة ، ولم تتجاوز نسبة مشاركتها في مهرجان سيد محمد ولد ببكر ( الأول قدر ب 30% أي 1800 ، و الثاني قدر ب1500 ).
الملاحظة الثانية هي الضعف البين في قيادة الحملة و وهنها في مسايرة الكتل المتنافرة داخل حملتها.
الملاحظة الثالثة أكتفاء الوجهاء و المنتخبون بالدعاية الإعلامية و الألعاب النارية من أجل التلميع عند توزيع تمويل الحملة ، كان ذلك كله على حساب الدعاية الميدانية للمترشح، و التعبئة يوم أمس للمهرجان.
الملاحظة الثالثة و هي تتعلق بخطاب المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ، فقد ذكر البعض بسبب طلاقة لسانه بالرئيس السادات و بطوله بمعمر القذافي ( استغرق ساعتين تقريبا) ، و بوعوده الواعدة بمعاوية.

الملاحظة الرابعة من تلك الملاحظات و النسب المئوية هناك من يجزم أن وجهاء مقاطعة كيفه و نشطاءها و منسق حملتها قد أجمعوا على خذلان المهرجان مساء أمس ، و لولا الوافدين و المقاطعات و الفضوليين لفضح أمرهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى