ﺩﻭﻟﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻊ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ
ﻧﻔﺬ ﺿﺒﺎﻁ ﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻥ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ 7 ﻳﻨﺎﻳﺮ /ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 2019 ، ﻓﺴﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﻋﺒَّﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻧﻐﻮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﺎﻟَﺞ ﻣﻦ ﺟﻠﻄﺔ ﺩﻣﺎﻏﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻔﺘﻨﺎﻧﺖ ﻛﻴﻠﻲ ﺃﻭﻧﺪﻭ ﺃﻭﺑﻴﺎﻧﻎ، ﺯﻋﻴﻢ ﻣﺎ ﻳُﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﻮﻧﻐﻮ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ « ﻋﺰَّﺯﺕ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻣﻨﺼﺒﻪ » .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ « ﻣﺠﻠﺲ ﻭﻃﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ » ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗُﻠِﻴَﺖ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺇﻥ ﻣﺮﺍﺳﻠﻬﺎ ﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﺭﻋﺎﺕ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮَّﺽ ﻟﺠﻠﻄﺔ ﺩﻣﺎﻏﻴﺔ ﻓﻲ 24 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ 2018 ، ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﻧﻘﺎﻫﺘﻪ، ﺑﻤﻘﻄﻊ ﻣﺼﻮَّﺭ ﺳُﺠﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ، ﻭﺑﺜﺘﻪ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻧﻴﺔ ﻭﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ 31 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ 2018 .
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻮﻧﻐﻮ، ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ : « ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺻﻌﺒﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺼﻞ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ – ﻛﻤﺎ ﺗﻼﺣﻈﻮﻥ – ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺘﺤﺴُّﻦ، ﻭﺃﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻘﺎﺋﻜﻢ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﺟﺪﺍً » .
ﻭﻳُﻤﻀﻲ ﺑﻮﻧﻐﻮ ﻓﺘﺮﺓ ﻧﻘﺎﻫﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .2018
ﻭﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮﻳﻦ، ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻮﻧﻐﻮ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻣﻘﻄﻌﻴﻦ ﻣﺼﻮَّﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺻﻮﺕ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻄﻤﺄﻧﺔ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺭﺋﻴﺴﻬﻢ .
ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻧﻐﻮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﻳﻮﻡ 28 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 2018 ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ، « ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﻫﺔ » ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻣﻨﺬ 24 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ 2018 ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻴﻠﻴﻔﻴﺎ، ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ، ﻟﺘﻀﻊ ﺣﺪﺍً ﻟﻠﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻧﻐﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .
ﻭﺗﺤﻜﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﻮﻧﺠﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ . ﻭﺗﻮﻟﻰ ﺑﻮﻧﺠﻮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2009 ﻭﺧﻴﻤﺖ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺑﻮﻧﺠﻮ ﻋﺎﻡ .2016
عربي بوست