كيفه : ‘‘ أنت العزيز الذي لولاك….‘‘ / قصيدة لشاعر لعصابه في مهرجان ولاته

قصيدتي المشاركة في مهرجان ولاتة التاريخي2018م…

(تغريدة الوأد والحب)
———–
دمع الغروب وأحلام البدايات

أنا تغردبالأحزان ناياتي


أبكي وأندب أيامي فلاأحد

يرنواإلي فأستبقي شكاياتي


أسامرالجب والمأساة تسكنني

وإخوتي قدرموني كالنفايات


موؤودة خوف إملاق وتضحية

مسلوبة من دعائي وابتهالاتي


منسية في رؤي التاريخ ضائعة

جريحة لم تزل في الأفق صرخاتي


أناولاتة نبع العز مشربه
كم

رفرفت فوق هام المجدراياتي


ملأت من طيباتي خيرقافلة

نحوالمدائن تزهو بانتصاراتي


قرأت في مكتباتي العلم مندفقا

كالكوثرالعذب فياضا بواحاتي


أسريت بالفاتحين الغرماجدة

نحوالعلا وبهم حققت غاياتي


فكيف تسلب مني غيمة ألقي

وكيف يسرق مني سارق ذاتي


وكيف يغتالني التاريخ ملحمة

وكيف تنكرني أبناء ثاراتي


سل ابن بطوطه والبكري عن شرفي

وعن سراتي وأعلامي ورواتي


سل الشريف الذي بالعلم يمنحني

عطرالهدي بأحاديث وآيات


علي هدي الخاتم المأمون من شرفت

به المآذن في هدي وإخبات


هوالرسول أمين السرهادينا

هوالشفيع لأحياء وأموات


أناالعروبة في أيام رونقها

أناحضارتها في كل أوقاتي


عانقت إفريقياحتي نشرت بها

دين السلام بأقلام وغارات


أختي(أزوكي)وذي (وادان)فاتنتي

(شنقيط)(تيشيت)والأنات أناتي


ب(آودغست)صدي جرحي يضمدني

و(كمبي صالح)بعض من جراحاتي


مدائن الحب والإلهام يسكنها

يرمي بهاالدهر في عمق الغيابات


أنت العزيز الذي لولاك ماوقفت

يوماتناضل في أبهي احتفالات


ولاأعادت بثوب العزنضرتها

ولاتهادت إلي عصرالمروءات


شكرايقول لسان الحال منطلقا

و(الذئب)في(شرقها)يشدوبأبيات


فأنت من هدهدالذكري وأيقظها

ومن سيبني بهاالمستقبل الآتي


الشاعرأيوب النجاشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى