مقر اللجنة المستقلّة
بلدية أقورط الآن :
تعيش بلدية اقورط الآن حالة من الأرتباك و القلق بسبب إعلان اللجنة
المستقلّة للإنتخابات فوز لائحة السلام في البلدية ؛ و شروع الطرف
المنافس في معركة قضائية ؛و التي ما زالت و إلى هذه اللحظة ينتظر
الجميع فتواها؛ ويأمل في أن لا تطول.
أوّل من أكتواه لهيب القلق
و قد كانت المستقلّة للإنتخابات بكيفه هي أوّل من أصابها لهيب هذا
الأرتباك مما حتّم على الأمن تشديد الحراسة على مقرّها ؛ و ذالك
إستعدادا لأيّ طارئ غير متوقع.
مدير حملة السلام أيضا أخذ نصيبه:
و كان مدير حملة حزب السلام الدكتور بزيد ولد أحمد سالم قد تعرض
بالأمس للضرب من طرف مناصرين للحزب الحاكم في بلدية أقورط ؛ و
هو حادث استدلّ به البعض على مدى أرتفاع القلق الذي تعيشه هذه
البلدية.
أين الحل السريع ؟
يرى مراقبون أنّ الحلّ السحري السريع لامتصاص هذا القلق المتصاعد
في البلدية و الذي يخشى منه البعض ان يتطور إلى الأسو إ ؛ يرى
مراقبون أنّ حلّه بات في سرعة يد القضاء ؛ و عدم وضع العراقيل
الإدارية أمام سرعة فتواه في قبول عريضة طعن اللائحة المهزومة او
رفضها ؛ و من ثمّ الإسراع بعد ذالك في تزكية نتائج البلدية و إقرارها
بشكل نهائي.