كيفه : جهة لعصابه تطلق ورشة لنقاش أهم محاور التنمية في الولاية، و مراقبون يثمنونها ، و مشاركون يشيدون بها

افتتح والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود  يوم الثلثاء الماضي  الموافق 23 نوفمبر  ورشات إعداد الإستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك لولاية لعصابه ، و التي تشرف عليها جهة لعصابه ، بالتعاون مع وزارتي الداخلية واللامركزية و وزارة الشؤون الإقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية  بقاعة الاجتماعات بفندق البلدية.

تناقش الورشة خلال خمسة أيام محاور مهمة و هي : الصحة و التعليم و العمران و الطفولة و الزراعة و التنمية و الماء.

و في كلمته الإفتتاحية قال  رئيس جهة لعصابه السيد محمد محمود ولد الحبيب

 أن الدراسات و التجارب المعاشة أثبتت ” أن أي عمل تنموي لا ينطلق من تشخيص معمق للواقع و تحليل دقيق للمعطيات لن يسلم من بعض الاختلالات، كما أن الاستغلال الأمثل للثروات و التوزيع العادل للموارد مع بعض التمييز الاجابي للطبقات الأكثر هشاشة تبقى المرتكزات الأساسية للتنمية الجهوية الشاملة “.

و عن هدف هذه الورشة و النتائج المتوخاة منها قال رئيس الجهة موجه كلامه إلى المشاركين :

” إنكم مطالبون في الورشات الفنية طيلة الأيام الخمس المقبلة، بالواقعية في الطرح و المقترحات و الابتعاد عن المزايدات، و انتم بدون مزايدات أهل لذلك، إلا أن مما يستوجب التنبيه و التأكيد، أهمية المرحلة و حساسيتها و الحرص على التوصل لإقتراح رزمة من المشاريع ذات الأولوية التي تجسد التزامات فخامة رئيس الجمهورية من خلال برنامج تعهدات و تضمن الإقلاع الاقتصادي المنشود. “.

و حسب مراقبين تعتبر هذه الورشة هي الاكبر  من حيث العدد والاشمل من حيث المواضيع والافكار والاقتراحات الهادفة الى وضع الخطط والاستراتجيات التنموية لولاية لعصابه.

و من جهة أخرى أعرب بعض المشاركين عن غبطتهم بمجريات فعاليات الورشة ، فقد  قال  الأستاذ ازيدبيه حدمين معلقا على الأيام التي مضت من فعاليات الورشة :

” تميزت الورشات التي يشرف عليها المجلس الجهوي للعصابة بمستوى كبير من المرونة في التعاطي مع المشاركين الذين أبدوا جدية في الطرح وموضوعية في النقاش .

العروض المقدمة حتى الساعة كانت مهمة وتشخص جوانب مهمة من الإخفاق الحاصل في المسار التنموي للولاية و تضع له الحلول .

كل المدعوين لهذه الورشات بصفاتهم أو بأسمائهم قد حضروا وعبروا عن آرائهم ومقترحاتهم في جو هادئ ومسؤول يشبه جو الأيام التشاورية للتعليم “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى