كيفه : جهة لعصابه تطلق ورشة لنقاش أهم محاور التنمية في الولاية، و مراقبون يثمنونها ، و مشاركون يشيدون بها
نوفمبر 25, 2021
افتتح والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود يوم الثلثاء الماضي الموافق 23 نوفمبر ورشات إعداد الإستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك لولاية لعصابه ، و التي تشرف عليها جهة لعصابه ، بالتعاون مع وزارتي الداخلية واللامركزية و وزارة الشؤون الإقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية بقاعة الاجتماعات بفندق البلدية.
تناقش الورشة خلال خمسة أيام محاور مهمة و هي : الصحة و التعليم و العمران و الطفولة و الزراعة و التنمية و الماء.
و في كلمته الإفتتاحية قال رئيس جهة لعصابه السيد محمد محمود ولد الحبيب
أن الدراسات و التجارب المعاشة أثبتت ” أن أي عمل تنموي لا ينطلق من تشخيص معمق للواقع و تحليل دقيق للمعطيات لن يسلم من بعض الاختلالات، كما أن الاستغلال الأمثل للثروات و التوزيع العادل للموارد مع بعض التمييز الاجابي للطبقات الأكثر هشاشة تبقى المرتكزات الأساسية للتنمية الجهوية الشاملة “.
و عن هدف هذه الورشة و النتائج المتوخاة منها قال رئيس الجهة موجه كلامه إلى المشاركين :
” إنكم مطالبون في الورشات الفنية طيلة الأيام الخمس المقبلة، بالواقعية في الطرح و المقترحات و الابتعاد عن المزايدات، و انتم بدون مزايدات أهل لذلك، إلا أن مما يستوجب التنبيه و التأكيد، أهمية المرحلة و حساسيتها و الحرص على التوصل لإقتراح رزمة من المشاريع ذات الأولوية التي تجسد التزامات فخامة رئيس الجمهورية من خلال برنامج تعهدات و تضمن الإقلاع الاقتصادي المنشود. “.
و حسب مراقبين تعتبر هذه الورشة هي الاكبر من حيث العدد والاشمل من حيث المواضيع والافكار والاقتراحات الهادفة الى وضع الخطط والاستراتجيات التنموية لولاية لعصابه.
و من جهة أخرى أعرب بعض المشاركين عن غبطتهم بمجريات فعاليات الورشة ، فقد قال الأستاذ ازيدبيه حدمين معلقا على الأيام التي مضت من فعاليات الورشة :
” تميزت الورشات التي يشرف عليها المجلس الجهوي للعصابة بمستوى كبير من المرونة في التعاطي مع المشاركين الذين أبدوا جدية في الطرح وموضوعية في النقاش .
العروض المقدمة حتى الساعة كانت مهمة وتشخص جوانب مهمة من الإخفاق الحاصل في المسار التنموي للولاية و تضع له الحلول .
كل المدعوين لهذه الورشات بصفاتهم أو بأسمائهم قد حضروا وعبروا عن آرائهم ومقترحاتهم في جو هادئ ومسؤول يشبه جو الأيام التشاورية للتعليم “.