كيفة واهل كيفة المؤمنين الصابرين المحتسبين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون باذن الله لقد فتحوا أبواب مدينتهم المحروسة لكل ابناء الوطن الذين اقبلوا عليها من كل صوب وحدب فقاسموهم لقمة العيش وزادوا في جو اشبه ما يكون باستقبال الأنصار للمهاجرين فوجدواضالتهم من تجارة وتكسب في ربوع احسي بابو اسم كيفة القديم حيث اصبحت ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة واكثرها كثافة سكانية علي الرغم انها لاتوجد فيها مناجم ولا مصانع ولاشواطئ تلك هي مرتكزات اقتصاد بلادنا وعلي الرغم من معانتها وعطشها الحاد ظلت محبوبة كل من تنفس هواها حيث تنسيه مسقط رأسه حفظ الله كيفة بقديمتها وجديدتها وسكطارها وسيفها وادبايها ونزاهتها ولقليك واهل انت وصونادير وحي المطار وكل شبر من ارضها الطاهرة
سينهز م كوفيد ١٩ هناك مثل ما هزم العطش والفرنسيين قبل ذلك اقول لاهل كيفة لاتقلقوا فانتم النا جون ان شاء الله
لعل هذه رسالة الي القائمين علي الدولة علي ان كيفة تنافس انواكشوط في كل شئ وتهميشها مستقبلا غير مقبول
اهل كيفة بعد الكورونا ينتظرون سقايتهم وسقاية اهلهم في كورجل كما ينتظرون افتتاح جامعة ومصانع واشراك حقيقي في تسيير البلد يعبر عن حجم مدينتهم الديمقرافي
سلمت يا محروسة من كل سوء ابنك البار الند ولد عبد الله
