بيان:
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻷﻟﻴﻤﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻔﺮﺽ ﻗﻮﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻻ ﻳﻘﺎﻝ .
ﺍﻧﺘﻬﺎﺯ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻋﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
ﺃﻭﻻ : ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻋﺘﺮﺗﻪ ﻭﻋﻜﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺗﻘﺮﺭ ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﻇﻞ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭ ﺃﺣﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﻼﺝ .
ﺭﺍﺑﻌﺎ : ﻗﺪﻣﺖ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺔ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺳﻠﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ( ﻧﻘﻞ،ﻋﻼﺝ ، ﺇﻗﺎﻣﺔ …. ) .
ﺧﺎﻣﺴﺎ : ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻪ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻛﻞ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻪ ﻭﺃﺳﺮﻫﻢ ﻭﺷﻬﺪﺍﺋﻪ ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺃﻭﻧﺸﺮﻩ ﻓﻬﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻪ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ .
ﺳﺎﺩﺳﺎ : ﻧﺄﺳﻒ ﻟﺠﺮﻧﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻷﻟﻴﻤﺔ ﻭﻧﺠﺪﺩ ﺗﻌﺎﺯﻳﻨﺎ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﻭﺇﺧﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻼﺡ