شرعت اللجنة المستقلّة للإنتخابات بعد إنتهاء الشوط الأول من
الإستحقاقات الإنتخابية الذي تمّ إجراءه في فاتح سبتمبر في فرز نتائج
صناديق الأقتراع ؛ و محاولة تسريعها من أجل إعلانها رسميا.
لكنّ بعد مرور خمسة أيام ومن دون التغلب على إعلان النتائج الرسمية
من طرف اللجنة المستقلّة للإنتخابات ؛ فإنّه صار من شبه المؤكد تأجيل
موعد الشوط الثاني للإنتخابات ؛ و الذي كان مقررا له 15 أغشت .
فهناك مدة زمنية أعطاها القانون للراغبين في الطعن في نتائج
الإنتخابات ؛ لا يمكن تجاوزها ؛ تقدر بسبعة أيام.
زد على هذا ما سوف يأخذه الشحن و نقل مستلزمات مكاتب التصويت
إلى في جميع نواحي البلاد.
مما يعني أنّ عشرة أيام و التي تفصلنا عن الشوط الثاني باتت لا
تكفي لتهيئة الإنتخابات.