كيفه : لماذا وصفنا مهرجان العالية بنت منكوس بأنه مثير و خافت؟!

فاجأتنا المرأة الحديدية ببلدية لگران العالية بنت منكوس عمدة البلدية بأمسية شعارها الحشد و التأييد للمترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد.
و لعل المفاجأة المثيرة التي لاحظها المراقبون هو استدعاء بعض وسائل الإعلام من أجل التغطية و الدعاية لمهرجان الأمسية،مما يطرح أكثر من تساؤل.

فهل المرأة الحديدية انكمشت شعبيتها و توجهت إلى الدعاية الإعلامية من أجل تغطية ذلك النقص ؟
أم أن المرأة الحديدية أرادت أن ترسل من خلال الإعلام إلى مناطحيها أن قرنها ما زال صلبا ؟
أم أنها أرادت فقط أن توثق مشاركتها في الحملة الأنتخابية حتى لا تغبن يوم قسمة الغنائم ؟.
الذي يمكن أن نجزم به هنا أن العالية بنت منكوس،:

اولا ليست من الشخصيات التي من العادة ترغب في الأضواء ، ولذا وصفنا استدعاءها بعض الوسائل الإعلامية لمهرجانها في هذه الظرفية الحساسة بالمثير .
ثانيا العالية بنت منكوس لها قاعدة شعبية صلبة في بلديتها ،عملت على تقبيدها بسلاسل التوظيف و دكاكين أمل و بعض المشاريع الصغيرة ، هذا مع دماثة في الأخلاق و كياسة كست عليها وقارا و هيبة لدى أنصارها و خصومها على حد سواء.
ثالثا بالمقابل تواجه العمدة تململا شعبيا قويا يزداد يوما بعد يوم داخل بلديتها فهناك الجناح الذي يقوده العمدة السابق بالإضافة إلى ميلاد حلف جديد ” حلف قرى لعصابه ببلدية لگران” الذي يتغذى على شعبيتها داخل البلدية.
رابعا حشد الأمسية يوم أمس جاء خافتا و دون المستوى لعدة عوامل منها شراسة الانقسام السياسي داخل البلدية، فشرقها  على النقيض من غربها سياسيا من زمن بعيد و يزداد شرخا ، و كذلك ترامي اطراف البلدية فهو عامل يستحيل معه نقل الجماهير ، و  كذلك أيضا ضمور ساكنة المدينة الآن بسبب النزوح إلى الأماكن الباردة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى