التكتل و ايناد يعددان أخطاء النظام في بيان لهما

 ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ :
ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺃﺣﻴﻄﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺿﺠﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻫﺎﻟﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻣﺎ

ﻭﺍﻛﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﺎﻓﺮ ﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ

ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ، ﺇﻟﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﻴﻦ ﻭﻭﻛﻼﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭﻫﺎ

ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﺩﻳﺒﻴﺔ، ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻗﻮﺍﺕ

ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺯﻱّ ﻣﺪﻧﻲ، ﻭﺣﻤﻞ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ

ﻋﻠﻰ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ، ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻨﺸﺎﻁ

ﺣﺰﺑﻲ ﻃﺎﺋﻔﻲ .

ﻭﺭﻏﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻪ ﻭﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ

ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻓﻠﻜﻪ، ﺃﻭ ﻫﻮ ﻣﻀﻄﺮ ﻟﺨﻄﺐ

ﻭﺩّﻩ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎﺀ ﻭﺃﺋﻤﺔ ﻭﻣﺸﺎﻳﺦ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺍﻷﻣﺎﻥ

ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺑﺈﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻪ …

ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﺸﻠﺖ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﺸﻼ ﺫﺭﻳﻌﺎ :

ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺗﻬﺎﻭﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ

ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻮﺝ ﻟﻠﻤﺴﻴﺮﺓ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺭﺗﺠﺎﻟﻴﺔ ﻭﺳﻮﺀ

ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ .

ﺍﻗﺘﺼﺮ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ

ﻭﻭﻛﻼﺋﻬﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻋﻤﺎﻝ

ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻣﻤﻦ ﺃﺟﺒﺮﻫﻢ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻮﺍ ﺃﻱ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ

ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ، ﺃﻭ ﻻ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺿﺮﻳﺒﻲ ﻇﺎﻟﻢ ﻛﻤﺎ

ﻫﻮ ﺩﺃﺏ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺩﻳﺪﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ؛

ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﻘﺘﻀﺒﺎ ﻫﺰﻳﻼ ﻭﻣﺮﺗﺒﻜﺎ، ﻭﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ

ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﻲ ﺗﻜﻠﻔﺎ ﻟﻠﻤﺴﻴﺮﺓ، ﻓﻘﺪ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ

ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ – ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺗﻤﺠﻴﺪﻫﺎ ﻭﺣﻤﺪﻫﺎ – ﺑﺤﺚ

ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭ ” ﺑﺸّﺮ ” ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻋﺪ

ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﻭﺃﻧﺬﺭ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﺿﺪ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻫﻢ

ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ؛
ﻫﻞ ﻧﺴﻲ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﺸﻞ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺒﻠﻎ

ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ %12 ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ؟

ﻭﻫﻞ ﻧﺴﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ـ ﻣﻤﺎ ﻟﻢ

ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻪ ﻫﻮ ﻭﺑﻄﺎﻧﺘﻪ ـ ﻣﺘﻬﺎﻟﻚ ﻭﻣﻬﺠﻮﺭ

ﺇﻻ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ

ﺣﻴﻠﺔ ﺃﻭ ﺑﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ؟ ﻫﻞ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻟﻢ ﻳﻠﻘﻴﺎ

ﻣﻨﻪ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺗﺬﻛﺮ، ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﻓﺰﺍ ﻟﻬﻤﺎ

ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﻤﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ؟ .

ﺑﺠﺮﺃﺓ ﺗﺤﺪﺙ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ

ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ

ﺍﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻟﺠﺄﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ

ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ، ﺃﻭ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻣﻬﻦ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﺪﺧﻞ، ﻻ ﺻﻠﺔ ﻟﻬﺎ

ﺑﻤﺎ ﺗﻠﻘﻮﻩ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪ، ﻓﻠﻌﻠﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻤﻦّ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ

ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﻈﻢ ﻟﻪ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ

ﻭﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻫﺰﻟﻴﺔ ﻛﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺬﻛﺮﻩ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ

ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ” ﺷﻲ ﻣﺎ ﺃﻧﺠﺒﺮ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻜﺼﻌﻪ ﻣﺎ ﻳﻨﺠﺒﺮ

ﻓﺎﻋﻜﺎﺑﻪ .”
ﺃﻣﺎ ﻧﺬﻳﺮﻩ ﻭﺗﻮﻋﺪﻩ ﻟﻤﻦ ﻳﻨﺎﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ

ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﺎﻷﺟﺪﺭ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ

ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺍﻧﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻟﺤﺮﺍﻃﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ

ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﻣﺮﺩّ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﺒﻦ ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ ﻇﺎﻟﻢ، ﻣﺴﺘﺒﺪﻻ ﺍﻟﻴﻮﻡ

ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺑﻀﻌﻒ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﻟﺪﻳﻬﻢ ! ﻭﻗﺪ ﺣﺬﺍ

ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﺬﻭﻩ ﻓﺘﻄﺎﻭﻝ ﻋﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺃﺟﻼﺋﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻗﻀﻮﺍ ﻧﺤﺒﻬﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺗﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺎﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ، ﻭﻣﻦّ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﺳﺎﻣﻮﻥ ﺁﺧﺬﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ! ﻭﺗﺤﺖ ﻳﺎﻓﻄﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺗﻤﺠﻴﺪﻫﺎ، ﻻ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﻘﺮﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻀﻤﻨﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ، ﻭﻧﻌﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﻟﺊ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .
ﻭﺗﺄﺳﻴﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ‏( ﺍﻳﻨﺎﺩ ‏) :
ﻧﺪﻳﻦ ﺑﺸﺪﺓ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺳﻠﻄﺎﻧﻬﺎ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﻓﻀﻮﻟﻴﺔ ﻏﺎﻣﻀﺔ، ﻻ ﺗﺨﺪﻡ ﺇﻻ ﻧﺰﻭﺍﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﻣﺂﺭﺏ ﻟﻢ ﻳﻔﺼﺢ ﻋﻨﻬﺎ؛
ﻧﺮﻓﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺒﻄﻦ ﻣﻦ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ ﺗﺤﺖ ﻗﻨﺎﻉ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ؛
ﻧﺬﻛﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺷﺮﺍﺋﺤﻪ، ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺝ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻋﻤﻼ ﻭﻣﺒﺘﻐﻰ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺟﺎﺩ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺻﺤﺔ ﻓﻌﺎﻝ، ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﻳﻌﻤﻼﻥ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺩ، ﻭﺟﻴﺶ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﺃﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺣﻘﺎ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻈﻮﻅ ﻭﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺣﺴﺐ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﺤﻤﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺣﻤﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺣﻤﻠﻬﻢ ﻗﺴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ .
ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 4 ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﻝ 1440 ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 10 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2019
ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ‏( ﺍﻳﻨﺎﺩ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى