تقدم حزب الأتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم ) بلائحته
المنافسة على بلدية كيفه مساء يوم الجمعة الموافق 13 يوليو 2018م؛
قبل غلق باب الترشحات.
و ما إن تسربت لائحة المستشارين حتى إنفجرت أزمة ‘‘ أحقية
الأسبقية في الائحة الإستشارية للبلدية ‘‘ ؛ وأنسحب بعضهم
إحتجاجا على وجوده في مؤخرة الائحة .
خلفيات الأزمة :
يرجع الخلاف إلى تنافس أقطاب الحزب الحاكم على الأرقام المتقدمة
من لائحة المستشارين في بلدية كيفه ؛ فحلف ‘‘ الحلفاء ‘‘ يتمسك
بحصيلته التي إكتسبها من خلال تجديد هياكل الحزب الحاكم ؛ و لذا لا
يقبل التتنازل عن الأرقام الأولية في اللائحة ؛ و يريد أن يتقاسمها بين
مجموعاته كندره و ‘‘ جماعة الخير ‘‘ و جماعة رجل الأعمال لمرابط
أما الحلف المناوئ فهو يصارع من أجل نسف ذالك.
الأزمة إلى أين ؟
ما زالت الإجتماعات تلو الإجتماعات منذ أنفجار أزمة لائحة البلدية ؛ و
مرت الأيام الماضية من دون تحقيق تقدم ؛ و من المتوقع أن تتدخل
قيادة الحزب الحاكم لتسوية الأزمة ؛ في حال إذا ما ضاق وقت المهلة
القانونية التي تسمح بها اللجنة المستقلة للأحزاب بتسوية و تعديل
لوائحها الإنتخابية ؟