بعد أن حقق حراك ” ارواية كيفه”، نجاحا باهرا في إيصال رسالة الساكنة إلى
الجهات الرسمية، للحصول على الماء الصالح للشرب وجهت إلى الحراك
اتهامات بوقوف جهات سياسية معارضة خلفه، مما يستدعي من الحراك أن
يفند تلك الشائعات، التي تسعى لتشويه صورة الحراك، و تشتيت جهوده
الجبارة التي أثمرت وعيا و تجاوبا كبيرا، في صفوف سكان المدينة حول حقهم
في الماء.
إن تسمية ” ارواية كيفه” بالنشاط السياسي، تهمة تنسفها الوقائع، فلقد أعلن
الحراك في خرجات إعلامية سابقة، و بيانات صادرة عنه، ابتعاده عن السياسة و
التحزب و التخندق الضيق، و ترحيبه بالجميع، مهما كانت خلفياتهم السياسية،
فالحراك أسسته مجموعة من أبناء المدينة، و المنحدرين منها داخل الوطن و
خارجه، آمنت بأن الحق في الحصول على الماء، مطلب لا تراجع عنه، منسلخة
من مواقفها السياسية و توجهاتها الفكرية، في سبيل نجاح الحراك و عدالة
مطلبه، معلنة بأن حقها و حق ساكنة المدينة في الماء، أسمى من المصالح
الضيقة و الإكراهات السياسية.
اليوم و بعد أن إتضح أن هناك جهات يزعجها أي مطلب حقوقي و اجتماعي
عادل في كيفه، و خاصة مسألة الماء فقد بات لزاما على الحراك أن يقول بأنه
بريء من السياسة و السياسيين، كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب، معلنا عن
استقباله لكل الشخصيات المرجعية، و ذات الوزن الفاعل في المدينة، و التي
ترى بأن من حق ساكنة كيفه الحصول على الماء الصالح للشرب. و يدعو
الحراك كافة القوى الفاعلة في المجتمع المدني، و أصحاب الضمائر الحية، و
الشخصيات المرموقة، في المدينة إلى أن يساعدوا الحراك، في أنشطته
التعبوية، في سبيل حصول ساكنة كيفة، على الماء الصالح للشرب، و مثمنا
عاليا تجاوب بعض وسائل الإعلام مع بيانات الحراك و أنشطته، و مؤكدا على أن
هدف الحراك، هو الحصول على خزان ماء، و ليس جمع خزان انتخابي معارض
أو موالي.
عن اللجنة الإعلامية لحراك ” ارواية كيفه”. 01-05-2018