قراءة في مبادرة نائب كرو و أنعكاسها على الأغلبية

مساء يوم الأربعاء الموفق 17 يناير 2018 م سوف يوجه فريق المرابطون نظيره

السودان؛ في الذي هو مقبلمن هزيمة ثقيلة أمام الفريق المغربي.

و قد قام نائب تواصل محمد يسلم ولد عبد الله عن مقاطعة كرو بنصرة الفريق و

دعمه معنويا؛ و أعلن عن جائزة 500000 أوقية للاعب الذي يحرز الهدف الأول

للفريق الوطني و 300000 أوقية للهداف الثاني و 200000 أوقية للهداف

الثالث.

و يلاحظ دائما سخاء نواب تواصل في القضايا الوطنية مع غياب تام لنواب

الأغلبية؛ مما يطرح أكثر من تساؤل؛ لماذا نواب الأغلبية دائما يتوارون بامواهم

عن شحذ الهمم الوطنية و عدم المساهمة في النهضة التنموية؟.

يفسر البعض الظاهرة بأنّ التواصليون يقرون بجسامة المسؤولية التي أناطها

الشعب في رقابهم من خلال صناديق الاقتراع؛ ولذا يحاولون في كلّ فرصة

سانحة أن يعبرو ا من خلالها للشعب عن إحساسهم بالمسؤولية و القيام بها.

أمّا الأغلبية فهي ترى أن لا منّة لاحد عليهم غير النظام من خلال  أذرعه التي

منحتهم الثقة و ساقت لهم الأصوات.

و حين تواجه نواب الأغلبية عن سبب تقاعسهم في البذل؛ سوف يتذرع بعضهم

بأنّ تواصل من الإخوان و أولائك ندعمهم تركيا أو قطر و حتى أنّ بغضهم لا

يستبعدأمريكا؛ فلا يعقل عنده التبرع من دون مقابل مادي.

و احسنهم عذرا  من يمزج بين انشطة الدولة و  مبادرات الأغلبية فيذكر لك

دكاكينأمل؛ و توزيع الأسماك إلى آخر ذالك؛ ويجعلها من بذل الأغلبية و مالها

الخاص.