أهلا وسهلا بما يأتي به القدر @ في كفه الدر أم في كفه الحجر
ومرحبا بقضاء الله خالقنا @
حتى ولو طار من أعوانه الشرر
بنفوس راضية بقضاء الله وقدره تلقينا خبر الكارثة الطبيعية التي ضربت بعض ولايات هذا الوطن لتخلف خسائر بشرية ومادية يصعب حصرها في لبراكنة ولعصابة وخاصة عند أبناء العمومة والأهل “إدكفني” في “بودراعة” ومن هذا المنبر فإن تجمع شباب تقدة للتنمية والثقافة ” الذي يحرص أن يعيش مع ابناء قبيلته أفراحهم وأتراحهم ولو فرقت المسافات والجهويات يظل رابط الدين والدم والإنسانية ملحا على كل فرد من هذا المسمى أن يقف مع اخوته بما ” أمكن ” وعليه فإنا نقدم أحر تعازينا القلبية في هذا المصاب الجلل الذي هو ليس بأقرب للبعض من الكل إلى الأم (القبيلة ) عامة وإلى ذوي قربى الضحايا خاصة راجيين من المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته وأن يثيبهم جناته وأن يسكنهم مساكين الشهداء وأن يلهم الجميع الصبر والسلون وأن يشفي المتضررين ( جرحى ومصابين …. ) ويخلفهم خيرا مما أخد لله ما أخذ وله ماباقى وكل شيء عنده بأجل مسمى ، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقهم لمحزنون لكن لانقول إلا مايرضي الله ( إنا لله وإنا إليه راجعون.