لاحظ المتتبعون للمواقع الإلكترونية شحّ صور التغطية الإعلامية من طرف هذه المواقع لزيارة الرئيس للركيز.
فإذا استثنينا بعض الصور الخجولة التي تظهر لقطات من الرئيس و بعض مرافقيه و تارة يكون مع بعض مستقبيله؛ فإنّ المتلهف لصور الحدث الحيّة التي تنقل المشهد بصورة كاملة لن يجدها.
بل إذا قارن التغطية الواسعة و السريعة و الشاملة لمسيرة المعارضة فإذا قارن هذا مع يوم الرئيس في اركيز سوف يستنتج فشلا ذريعا لطاقم الرئيس الإعلامي؛ ونجاحا باهرا للمعارضة في جانب الإعلام.
وقد يكون سبب هذه العثرة الإعلامية الرسمية؛ هو الأتكال المطلق على الإعلام الرسمي المسموع منه و المرئي.
لكنّ العالم الأفتراضي و المواقع الإجتماعية هيّ في الحقيقة التي توجّه الرأي العام و تشغله و تؤثر فيه؛ أمّا الإعلام الرسمي فلن يتعدا تأثير الريف و البوادي.
و قد يكون من أسباب غياب التغطية المصورة من طرف الإعلام الخاص هوّ شحّ ذات اليد من طرف وزارة الإعلام و قلّة ما في اليد عند أهله.
ومن يريد أن يعرف مدى غياب الإعلام الحر عن تغطية زيارة الرئيس بالصورة عليه أن لا يسأل و أن يبحر في المواقع الإلكترونية؛ وسوف لن يجد سوى قطرات لا تملأ عين القارئ.