خبر و تعليق

قامت  لجنة تحقيق في صفقات التراضي  التي شكلها مجلس الشيوخ يوم أمس ، بانتخبت  سيناتور والاتة السيد مولاي اشريف ولد مولاي ادريس كرئيس لها ،  و تتكون اللجنة من:

1. مولاي اشريف ولد مولاي ادريس (شيخ ولاته) ـ من الموالاة
2. اجيه ولد الشيخ سعد بوه (شيخ افديرك) ـ من الموالاة
3. المعلومة بنت الميداح (نواكشوط)ـ من الموالاة
4. أحمد ولد باله (شيخ مونكل)ـ من الموالاة
5. محمد المصطفى ولد محمد أحمد (شيخ مكطع لحجار).ـ من الموالاة
6  ـ محمد ولد غده نواكشوط ـ من المعارضة
7 ـ مصطفى سيدات (شيخ تجكجه) ـ من المعارضة
8 ـ زينب بنت الدده (نواكشوط) ـ من المعارضة

و يأتي تشكيل هذه اللجنة ضمن إجراءات تصعيدية  يقوم بها الشيوخ في مواجهتهم مع الحكومة.

هذا الموقف الشجاع يحتاج إلى تثمين و التنويه به؛ لو أنّ له مماثل في السنوات الماضية ضد أهل الفساد الذين يسرحون و يمرحون من دون رقيب.

أمّا أنّه جاء اليوم و في آخر رمق لهؤلاء الشيوخ؛فإن كان يدلّ على شيئ فإنّما يدلّ على ضياع المسؤولية عند هؤلاء الشيوخ الموقرين؛و عدم أهتمامهم بالشأن العام و مصالح المواطن الذي أنتخبهم؛و كان يظنّ أنّهم أمناء على حراسة و السهر على حقوقه.

في آخر رمق ينتفض لحقوقه و يكشر عن أنيابه حين امتست مصالحه الشخصية الضيقة؛التي هي بعيدة كلّ البعد عن هموم المواطن المسكين.

إنّ إلغاء الشيوخ كان مطلبا عند المهتمين بالشأن العام قبل أن يقترحه نظام ولد عبد العزيز؛و المعارضة اليوم لا تعارض إلغاءه و إنّما تعارض الطريقة التي جاء بها.

و الموطن المسكين الذي يفقه الهمّ العام يتلهف إلى حلّه و لا يرى له من دور سوى التقليد الأعمى لديمقراطيات الغرب.

و يزيد الأمر اليوم إلحاحا بإلغاءه عندما نرى هذه العنتريات التي كانت مخبأة طيلة السنين الماضية و ما فيها من فساد يقرّبه النظام و حزبه؛لكنّها استيقظت اليوم حين ضاق الخناق على بعض امتيازات هؤلاء الشيوخ.

قبة الشيوخ كدار الندوة عند قريش؛فحبذا لو بيعت؛ او هدمت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى