كيفه : الغش في الباكلوريا و ظاهرة ” المفخخات”

 تبدأ اليوم على عموم التراب الوطني مسابقة شهادة ختم الدروس الثانوية،  و من أجل مواكبة العملية و الحد من ظاهرة الغش قامت  وزارة التهذيب الوطني بإجراءات في حق مجموعة من المدرسين للتعليم الثانوي و الأساسي بسبب ما ارتكبوه من خروقات  شابت امتحان ختم شهادة الدروس الإعدادية.

حيث تم إعفاء مدير دروس ثانوية باسكنو من إدارته و إحالة مكلف بالتدريس في ثانوية تمبدغه تحت تصرف مفتش مقاطعة تمبدغة.

وكذلك إعفاء ثلاثة مديرين في المدارس الابتدائية من وظائفهم الإدارية.

لكنّ بسبب رسوخ ظاهرة الغش في مخيلة الوعي الإجتماعي لا يتوقع من هذه القرارات الصارمة أن تردعهم، و يتوقع من ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ  ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺶ سوف ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ  كما هو معتاد خلال السنوات الماضية.
ﺩﻭﺭ ” المفخخات ” ﻓﻲ أنتشار ظاهرة ﺍﻟﻐﺶ :
و غالبا ما يتمكن ﺟﻞ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ في السنوات الماضية ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺑﻬﻮﺍﺗﻔﻬﻢ الذكية، ﻭ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻷﻣﺘﺤﺎﻥ ﺇﻣﺎ ﺑﺘﻐﺎﺽ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ،، ﺃﻭ ﺧﻠﺴﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﻭ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺶ ﺇﻣﺎ ﺑﻤﺎ تخزنه ذاكراتهم، ﺃﻭ بتحميل ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ، أو من خلال  توزعة المغشوش من خلال خدمة ” ابلوتوث”  .
ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﺘﻔﺸﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻇﺎﻫﺮﺓ ” ﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺎﺕ ” ﻭ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺘﻴﺒﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻳﻀﺎﻫﻲ ﻛﻒ ﺍﻟﻴﺪ ، تستجلب من العاصمة إنواكشوط ، و قد وقع إقبال عليها لهذا العام  وصفه البعض بأنّه منقطع النظير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى