كيفه : “حلف الوفاء ” كيف نقرأ أصواته في الماضي ؟ ، و ما هي أبرز معوّّقاته في الحاضر؟

أكثر من سبعة آلاف حصل عليها ” حلف الوفاء ” اللذي يقوده النائب لمرابط ولد الطالب ألمين في إلانتخابات التشريعية الماضية و ما زالت تهزّّ أفئدة عمائم تقليدية و أحزابا كانت و إلى حين لا صوت يعلو فوق صوتها و ترتاع من كمال بدره خشية حجب لمعانهما.

شبّه بعضهم ” حلف الوفاء ” ب( نفس عصام سودت عصاما * وعلمته الكر والإقداما ).
تشق ّغبار المعركة بنفسها و تبدع نحلة تجذب بها أنصارها و تجمع بها محبيها .

أصوات صنعت أفراح الحلف

إذا حاولنا استنطاق الأعداد المصوتة ل” حلف الوفاء” و البحث عن أماكن انتشارها و انتماءاتها القبلية ، فسوف نسجل الملاحظات التالية :
1- أكبر كمية مصوتة له كانت من بلدية أقورط ( 2559 صوت ) حيث الكثافة السكانية للنسيج الإجتماعي للنائبها و أمّ المعارك مع الأصالة و المستقبل.
– تليه بلدية لگران ( 1572 صوت) حيث تتجلى قوّة الاخلاص بين هامات الحلف مع وجود يقظة نوعية ين رحمه هناك
– أماّ الأصوات المتحصل عليها في بلدية كيفه و انواملين فشبه خالصة للنسيج الإجتماعي للنائب.

عقبات كأداء في الطريق

من نافلة القول إذا قلنا أنّ ” حلف الوفاء ” يواجه الآن متاريس جمّة بعضها بثقل الجبال و علوّ جبل انواملين :
– فالآن حميّ الوطيس في بلدية احسي الطين بين العمدة الحالي و المترشحة الجديدة مما سوف يجرف جلّ شعبيته من هذه البلدية إلى خارج حدود المقاطعة الإداري..
– ترميم البيت الداخلي للأسرة التقليدية المهيمنة على بلدية لگران و التغلب على خلافاتها البينية الداخلية فيها، مما حمل هناك تحالفات الحلف على كفّ عفريت.
– ترشيح ولد الغوث للنيابيات على مستوى المقاطعة سوف تنغص من شهية نائب الحلف داخل وسطه الإجتماعي ، و تلك لعمري تجد فيها من أوجه الاعراب ما في ” إنّ هذان لساحران “.
– التحول الجديد في الخطاب السياسي لزعيم حلف الأصالة و المستقبل من خطاب مشيخة تقليدية تستعذب الاستعلاء إلى زعامة سياسية تلاحظ المشهد و تتناغم معه، و تتودد و تراوغ و تدور حوله، ،و تدغدغ المشاعر و تراعي الحساسيات، مما سوف يساعد على حفظ الموجود من أصوات أنصاره و احتواء المفقود منها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى