أول جهة سياسية تصدر بيانا في نزاع ” اتفيتنات”

بيان

تفاقمت في الأيام الأخيرة قضية النزاع الأهلي بين مجموعتين محليتين على اثر حفر بئر في قطعة أرضية محل نزاع. ويتهم احد الأطراف الإدارة الإقليمية بعدم الحياد والشطط في استخدام القوة من أجل فرض الأمر الواقع لصالح الطرف الآخر. بل ويتهمون وزير الداخلية باستخدام النفوذ والسلطة لمصلحته الشخصية في هذه القضية. وبغض النظر عن وقائع الأحداث ونظرا لخطورة الأتهام الموجه للسلطة التنفيذية فإننا في جبهة التغيير نسجل مايلي:

1- ان هذه هي اول مرة في تاريخ الإدارة التي يوجه فيها اتهام بهذه الخطورة لوزير داخلية في الحكومة، والذي يفترض ان يكون بعيدا كل البعد عن شبهة مصلحة شخصية بين طرفين متنازعين.

2- ‏نستغرب، في هذه الحالة، من عدم تدخل رئيس الجمهورية ومن تجاهله لهذه القضية والتي يفهم منها استحسانه لموقف صديقه ووزير داخليته.

3- ‏ان الاحتكام إلى العدالة في هذه الأزمة بين المجموعتين وتطبيقها من أجل التسوية السلمية هو الطريق الأمثل بدل استخدام السلطة والقوة وفرض مايحسبه الطرف الآخر ظلما وجورا واحتقارا له وتعسفا في حقه.

4- ‏اننا في جبهة التغيير، نستنكر سكوت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة الحرة والرسمية وعدم تجاوبها مع صرخات ومظالم المواطنين في مختلف أنحاء الوطن الذين يتعرضون لغطرسة هذه السلطة الفاسدة والفاشلة في الآن نفسه.

5-نجدد رفضنا للظلم واحتقارنا للظالمين أين ماكانوا ووقوفنا من دون شرط ولا قيد إلى جانب المظلومين.

‏المكتب التنفيذي لجبهة التغيير،
انواكشوط، بتاريخ 3 مايو 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى