تصويب حول مشكلة ” اتفيتنات” بمقاطعة بومديد/أحمد سالم ولد الحارثي الملقب ( البداد)

تصويب حول مشكلة ” اتفيتنات” بمقاطعة بومديد
طالعنا في موقع وطني الإخباري المحترم خبرا حول تجدد النزاع بمنطقة “اتفيتنات” الواقعة ببلدية أحسي الطين بمقاطعة بومديد، وسعيا منا لإنارة الرأي العام حول ملابسات هذا الخبر، فإن الأمر يتعلق بجماعة تقطن هذه المنطقة منذ أكثر من 20 سنة ، اضطرتها ظروف عمل أحد أفرادها كحارس عمود هوائي تابع لاحدي شركات الاتصال في المنطقة، إلى بناء مساكن يحتمون بها من حر الصيف وبرد الشتاء .
وبما أن المنطقة خالية من أي إحياء شرعي ، فقد تقدمت هذه الجماعة بطلب للحصول فيها على قطعة أرضية من الملاك التقليديين للمنطقة ، ومنذ أكثر من سنتين ، وبعض من أفراد هذه المجموعة المالكة يتعمدون إهانتهم والتعريض بهم وبمن تربطهم بهم علاقة .
فتم الزج في هذا السياق ببعض الشخصيات الاعتبارية المشهود لها بالاستقامة ، لرغبة خاصة في نفوس ذوي الأحقاد والنوايا السيئة ، ومن أجل استغلال قضية ذات طابع إنساني وأخلاقي لتحقيق أهداف سياسية خاصة ، غير مبالين بسمعة مجتمعهم ومكانته التي يعتبر حسن التعامل مع الجار وإكرامه في مقدمتها ، مدعومين في ذلك من بعض الأطر والوجهاء في كيفه ونواكشوط ممن لهم حسابات يسعون إلى تصفيتها مع بعض الأشخاص السامين في الدولة ، الذين لا صلة لهم بالأمر، سوى أن ذكر أسمائهم فيه يدعم حجتهم ويقوي أدلتهم ، ويجعل من الأمر قضية رأي عام تستحق التعاطف. فتم الزج في هذا السياق ببعض الشخصيات الاعتبارية المشهود لها بالاستقامة ، لرغبة خاصة في نفوس ذوي الأحقاد والنوايا السيئة ، ومن أجل استغلال قضية ذات طابع إنساني وأخلاقي لتحقيق أهداف سياسية خاصة ، غير مبالين بسمعة مجتمعهم ومكانته التي يعتبر حسن التعامل مع الجار وإكرامه في مقدمتها ، مدعومين في ذلك من بعض الأطر والوجهاء في كيفه ونواكشوط ممن لهم حسابات يسعون إلى تصفيتها مع بعض الأشخاص السامين في الدولة ، الذين لا صلة لهم بالأمر، سوى أن ذكر أسمائهم فيه يدعم حجتهم ويقوي أدلتهم ، ويجعل من الأمر قضية رأي عام تستحق التعاطف.
ولم تكن عملية تخريب مساكن مواطنين فوق رؤوس النساء والأطفال والعبث بمقتنياتهم إلا صورة من صور المضايقات والاهانات التي أصبحت تلك الجماعة عرضة لها منذ أن قررت الإقامة في تلك المنطقة المهجورة.
وسعيا منها لوضع حد لهذه القضية التي طال أمدها، قرر بعض الملاك التقليديين للأرض، حفاظا على سمعة مجتمعهم، وتنمية لعلاقات حسن الجوار بينهم مع جيرانهم ، تلبية طلب هذه الجماعة ومنحها قطعة أرضية موثقة في هذه المنطقة .
لذا فإننا نهيب بالمواقع الإخبارية إلى التحري في أخذ مصادر الأخبار حفاظا على مصداقيتها.

عن المجموعة : أحمد سالم ولد الحارثي الملقب ( البداد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى