كيفه : مضمون مقابلة منبر تنمية لعصابه مساء أمس الجمعة 11 فبراير 2022 مع النائب عن مقاطعة كرو محمد الأمين ولد احمد دركل للحديث حول” التنمية في ولاية لعصابه”

استضاف منبر تنمية لعصابه مساء أمس الجمعة 11 فبراير 2022 النائب عن مقاطعة كرو محمد الأمين ولد احمد دركل للحديث حول” التنمية في ولاية لعصابه، مقاطعة كرو كنموذج”، و في بداية مداخلته حول الموضوع شكر النائب القائمين على منبر تنمية لعصابه على الجهود التي يبذلونها من أجل النهوض بالتنمية في الولاية.
و وضح النائب أن ولاية لعصابه تزخر بمقدرات اقتصادية،وطبيعية تشكل أساسا قويا لتنمية اقتصادية مبرزا ما تتميز به الولاية من ميزات تفاضلية(رعوية، زراعية،سياحية…)بحاجة إلى التثمين،و الاستغلال الأمثل و العناية المطلوبة بما يحقق التنمية المنشودة.
و قال النائب ولد احمد دركل أن مداخلته ستتمحور على الوضعية التي كانت فيها المقاطعة قبل إنابته البرلمانية و ما أصبحت عليه الآن، مبرزا أن آمال سكان كرو كبيرة في النظام الحالي برئاسة محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته للنهوض بالتنمية المحلية،و تحسين الظروف المعيشية للسكان،و أخذ العبرة من الأخطاء التي وقعت فيها برامج و مشاريع التنمية في وقت سابق.

و اضاف النائب أنه تمكن في بداية عهدته البرلمانية من لفت أنظار الحكومة إلى ضرورة التعجيل ببناء بعض البنى التحتية في مجال التعليم بسبب طبيعتها الاستعجالية كبناء ثانوية في القايره،و مدرسة ابتدائية في انتاكات،و إعدادية جديدة في كرو.

و تحسين وضعية إنتاج و توزيع الكهرباء في مدينة كرو بالحصول على مولدين كهربائيين (كاتربيلار)،وتحسن ملحوظ في إنتاج المياه و توزيعها في كرو،وكامور،و القايره.
و بخصوص الآفاق المستقبلية القريبة كشف النائب عن إنجازات كبيرة قال إنها ستتحقق هذه السنة، من بينها:
– تشييد طريق التفافي يجنب مدينة كرو الاختناقات المرورية.
– تزويد القايره بمولد كهربائي بقوة1.5Kva.
-حفر بئرين في كامور
– بناء مركزين صحيين في كامور و القايره.

بعد ذلك أشار النائب إلى تحديات كبيرة تواجه سكان مقاطعة كرو من اهمها الاكتظاظ داخل الفصول، مطالبا بالتعجيل ببناء ثانوية جديدة في كرو، و ضرورة تخطيط المدينة.
كما طالب النائب بفك العزلة عن بلدية اويد جريد، لتسهيل حركة، و انسياب الإنتاج بينها و المناطق الأخرى.
و بعد هذه المداخلة أجاب النائب محمد لمين ولد احمد دركل عن أسئلة المشاركين،موضحا بعض الاستشكالات و التحديات التي تواجه عملهم كبرلمانيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى