ما بين أفام لخذيرات شرقا و حدود مدينة كيفه غربا تتناسل محميات تصد المنمين عن الكلإ بذريعة توفير العشب صيفا لساكنة القرى التي توجد فيها تارة و تارة أخرى بذريعة زراعتها و طورا بملكيتها التقليدية.
يستحوذ أوصياء هذه المحميات الطبيعية على برامج الدعم الذي تقدمه وزارة التنمية الريفية و المنظمات الدولية من دون مردودية على الساكنة ، فالبذور و القروض الميسرة و الأسيجة تذهب نحو جيوب خاصة.
و تسببت بعض هذه المحميات في الماضي و الحاضر في إذكاء الضغائن و الفتن و الشجار بين الساكنة بسبب احتكار الكلإ و صد المنمين عنها.
و بين الفينة و الأخرى تصدع أصوات في المقاطعة مطالبة بإزالتها لكنّها تخفت بعد رحيل أغلب المنمين بأنعامهم إلى العمق الرعوي جنوبا في مقاطعة كنكوصه.