الحلقة الثالثة : أبرز من شارك في معركة البيظ مارس 1909 م/ سيد ولد الغوث

و من أبرز من شارك في معركة البيظ مارس 1909 م


البطل المجاهد : سيدي ولد الغوث
البطل المجاهد : محمد محمود ولد الغوث
البطل المجاهد : عبد الرحمان ولد احمد لبراهيم
البطل المجاهد : احمد ولد محمد سيد احمد الملقب احمد لقرع
البطل المجاهد : لحبيب ولد احمد بوبه
وممن استشهد في المعركة
البطل المجاهد : متار ولد عبد فال
البطل المجاهد : احمد طالب ولد محمد الشيخ
البطل المجاهد : محمد الأمين ولد محمد الشيخ الملقب اعبيد
البطل المجاهد : محمد ولد سيد ولد الغوث الملقب بو عسريه

المصادر 
الإمام محمد قلي (موريتانيا عبر العصور ) (1)
كتابة تاريخ المقاومة المسلحة في موريتانيا 1800ـ 1934
د.محمد المختار ولد سيد محمد أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة نواكشوط ، مدير الوثائق الوطنية

 

 موقع خمسينية الأستقلال
كيفه في ذاكرة التاريخ
كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الإستعمار الأوروبي
الأرشيف الفرنسي من المكتبة الفرنسية
▬▬▬▬
الوثيقة الأولى والثانية : حاول شيخ أولاد أحمد المجاهد سيدي ولد الغوث إقناع شيخ قبيلة مشظوف محمد المختار ولد محمد محمود وثنيه عن أتخاذ قرار مكاتبة الفرنسيين سنة 1908 حيث طلب منه أنتظارعودة الشيخ ماء العينين الذي كان يذهب إلى المغرب و يجلب العديد من المحاربين والأسلحة المتقدمة وكان هدف أمير المجاهد ين سيدي ولد الغوث من إقناع الأمير محمد المختار ولد محمد محمود هو رص صفوف المقاومة ومواجهة الأحتلال الفرنسي بالقوة ، لكن محاولة الإقناع فشلت ولم تنجح، و أصرت قبيلة مشظوف على مكاتبة الفرنسيين وهذا ما أرغم قبيلة لقلال على المفاوضات مع الفرنسيين لأن الرفض يعرضها للعزلة والأستهداف من قبل العدو وعملائه وفي يوم 23 من شهر نوفمبر من سنة 1908 ذهب أحمد طالب ولد أخليف إلى أنيورو، وأحضر معه 100جمل وبدأ المفاوضات مع الفرنسيين حول الشروط ، و إتاوة الخضوع
لكن الأمير سيدي ولد الغوث رحمه الله رفض إغراءات المستعمر وفضل خيار المقاومة والجهاد حيث أستمر هو ومجموعته في مواجهة الأحتلال و قاد العديد من المعارك
▬▬▬▬
الوثيقة الثالثة : أستمر المجاهد سيدي ولد الغوث رحمه الله في مقاومة الأحتلال الفرنسي ورفضه مبايعة القوى الإستعمارية، حيث قاوم المستعمر في أماكن متعددة من الوطن هو ومجموعته وإبنه البطل محمد محمود ولد الغوث، وذكر المستعمر في هذه الوثيقة أن الأوضاع في لعصابة والحوضين كانت تتحسن شيئا فشيئا، وأنهم حينما قدموا إلى المنطقة في بداية سنة 1909 لم يجدوا أمامهم إلا المجاهد سيدي ولد الغوث ومجموعته حيث كان يحارب الأستعمار هناك، ثم شكل حلفا عسكريا يضم مجموعات مختلفة من المجاهدين وقد تعززهذا الحلف بإنضمام الأميرسيدي أحمد ولد أحمد عيدة في فترة معينة ثم تراجع فيما بعد،  ذكرت الوثائق أنهما شكلا حلفا قويا وكان الهدف منه هو توحيد المقاومة الوطنية المسلحة و رص صفوفها وجمع قدر أكبر من المقاتلين وتزويدهم بالسلاح والإعداد للحرب بشكل أكثر تنظيما و قوة لمواجهة الأحتلال الفرنسي والتعاون المشترك والتنسيق بين القائدين و قد تم ذلك فعلا، وكانت له نتائج إيجابية وحققت المقاومة من خلال هذا التعاون نتائج واضحة وملموسة على أرض الواقع شهد بها الأحتلال الفرنسي، حيث شنت المقاومة سلسلة هجمات متتالية كبدت العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتم تحرير مدينة “أعيون العتروس” حيث أصبحت خارج سيطرة القوات الفرنسية و بالإضافة إلى ذلك قامت المقاومة بتنفيذ عمليات نوعية ضد قوافل التموين الفرنسية القادمة من تيشيت والسودان الفرنسي ” مالي” وقد تم الأستلاء على العديد من هذه القوافل وهي الإمدادات الخاصة بالعدوالفرنسي وتتحدث الجريدة في نفس التقرير الإخباري عن العلاقة الودية التي كانت قائمة بين الأمير المجاهد سيدي ولد الغوث و الأمير سيد أحمد ولد أحمد عيده  لكن هذا التعاون لم يرق للغزاة حيث بدأوا يبحثون عن آليات لشق صف هذا الحلف القوي وتفكيكه وأخطر سياسة بدأ بها العدو هي سياسة ” فرق تسد ” حيث ذكرث الوثيقة أن الفرنسيين حاولوا إضعاف الأمير سيدي ولد الغوث وعزله لأنه هو الأخطر ـ حسب الوثيقة ، ولذلك حرضوا عليه قبيلة مشظوف وفرقوا بينه هو والأمير سيد أحمد ولد أحمد عيده الذي تحالف معه سابقا، وقام  الفرنسيون بإستدعاء جميع ساكنة مدينة كيفة وحذروهم من  التعاون مع المجاهد سيدي ولد الغوث رحمه الله أو الدخول في جيشه المقاوم، وأن من ذهب إليه من  ساكنة مدينة كيفة  سيناله العقاب القاسي –  حسب الوثيقة

أنوه إلى أن جميع هذه الوثائق توجود بحوزتي،  وهي بالصوت والصورة

رحم الله المجاهدين وأسكنهم فسيح جناته وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى من الجنة ووالدينا وجميع موتى

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى