كيفه : حتى لا تمر جهود ولد عبدي بـ”الرشيد2″ دون أن تذكر أو تشكر

حتى لا تمر جهود ولد عبدي بـ”الرشيد2″ دون أن تذكر أو تشكر

{أما الزبد فيذهب جفاء وأما ينفع الناس فيمكث في الأرض} صدق الله العظيم.

لا شك في أن الإسهامات المتبعة، من قبل يحي ولد عبدي، في إطار إدخال البسمة والسرور على ساكنة قرية “الرشيد2″، إسهامات موغلة في الوطنية والإخلاص وحب الخير وجلب الضر والسهر على المصالح العامة، في سبيل كل ما من شأن أن يرفع من مستوى سكان القرية المذكورة.

كرس السياسي ورجل الأعمال، “يحي ولد سيدي محمد ولد عبدي” وقته وطاقته وجهده وتفكيره، من أجل النهوض بسكان قرية “الرشيد2″، ووضعهم على السكة الصحيحة وسط التنافس المحموم، بين قرى بلديات “أغورط”، ليصبح بفضل هذا الجهد للقرية حضور قوي ومعنى خاصا ومكانة مرموقة، في وسط الدوائر الحكومية بولاية لعصابة.

سهر بسخاء نفس وعز وإيباء، على أن تكون مدينة الرشيد مدينة حاضرة بقوة، في محيطها الجغرافي تذكر إن غابت وتستشار أثناء حضورها، نتيجة للعلاقات النوعية والتعاملات المرضية، من لدن يحي ولد عبدي مع كافة زعماء الطيف السياسي بالمنطقة والفاعلين الكبار، في معمعة المعترك الانتخابي.

لا يدرك كثيرون أن ما قدم ولد عبدي من أجل أن يظل الرشيد شامخ الرأس، بحضوره في وسط دهاليز السياسية وأمام نافذي الإدارة، صنع بكثير من التضحيات الجسام والسهر المتواصل، لفترات انقضت مع كل الأنظمة بتتبع يصعب على أي سياسي أن يحافظ عليه، إلا إذا كان له إيمانا خاصا كإيمان ولد عبدي، بمصلحة أهله وإخوته وجيرانه.

حاول كثير من الناس، خارج الرشيد2 ثني يحي ولد عبدي عن الجهود المتواصلة، التي يقدم للقرية ليمتنع الأخير ويأبى إلا أن يواصل مسيرته الحافلة بالإنجازات، على كافة الأصعدة فعلى الصعيد السياسي، حدث ولا حرج وعلى الصعيد الاجتماعي إنجازاته حاضرة مرئية، تحكي وتحدث عن نفسها.

ففي مجال المياه كانت القرية تعاني في السنوات الماضية العطش والإهمال، من لدن شركائها في شبكة “أمهان”، الأمر الذي وضع له ولد عبدي آلية لتصبح المدينة، هي المكان الرئيسي لتوزيع الشبكة على القرية، وعلى القرى المجاورة، بكل شفافية وثبات منقطع النظير.

ففي سنوات مضت وخلت كان أمر الماء بقرية الرشيد من الصعوبة بمكان وقد قدم ولد عبدي جهودا لا يمكن إلا أن نشير عليها في السطور التي بين أيدينا وهو أول ابن من أبناء هذه القرية يواكب مشاكلها ويجلب لها المنافع تمثل ذلك في جلبه لآلة ضخ للماء اشتراها بغلاف مالي كبير يفوق أربعة ملايين أوقية.

ظلت تلك الآلة تضخ الماء في وسط قرية الرشيد، مساهمة إسهاما كبيرا في كسر شوكة العطش الحاد، التي كانت تعانيه القرية بفضل تلك الآلة، وبفضلها ساد الارتياح والطمأنينة بشرب الماء دون عناء ولا مشقة.

لم تتوقف إسهامات ولد عبدي القوية، عند هذا الحد بل ذهب بعيدا إلى تشجيع المستثمرين في مجال الزراعة، بمنحهم آلات لتسهيل السقاية عن طريق الآبار، الأمر الذي تسبب في كثير من المنافع المهمة، من زراعة الخضروات، على بعض سكان القرية.

ما قدمت القامة السياسية والشخصية النادرة، لساكنة الرشيد لا يمكن أن يحصر في هذه السطور، وما أشرنا له قيض من فيض، وهو بحق يستحق كل الإشادة والتنويه والتسطير والكتابة.

{وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين}.

بقلم: أحمد ولد طالبن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى