كيفه : منشئة انهارت بعد عامين و نصف، و كانت كلفتها الاجمالية  5 مليارات و46 مليون أوقية قديمة، فهل يحتاج الأمر إلى تحقيق ؟

تعرضت مدينة كيفه في الآونة الأخيرة إلى أزمة كهربائية استغرقت عدة أسابيع تضرر منها بعض المواطنين .

و لم تنته تلك الأزمة إلا بعد إرسال الشركة الوطنية لمولد كهربائي لمدينة كرو من أجل تخفيف الضغط على كيفه .

و استغرب بعض المراقبين من عجز محطة كهربائية كان يعول عليها تزويد ” كيفه وكرو والأحياء التابعة لهما، وتغطية حاجياتهما من الطاقة على المديين القريب والمتوسط”، مع أنّ عمرها المهني لمّا يصل بعد لعامين و نصف العام.

تاريخ تدشين المحطة و تكلفة إنشائها

و كانت المحطة الكهربائية الهجينة (الحرارة الشمسية )أشرف على تدشينها  رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز صباح يوم الإثنين الموافق 2019/05/20  بمدينة كيفه.

و بلغت كلفتها الاجمالية  5 مليارات و46 مليون أوقية قديمة بتمويل من الدولة والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي، وتم إنجازها على مدى ستة عشر شهرا.

وتتوفر المحطة على مكونات – حسب ما جاء في الوكالة الموريتانية حينئذ –  من أهمها منشآت الهندسة المدنية اللازمة، و4 مولدات كهربائية تعمل بالوقود، إضافة لـ4320 لوحا كهرو ضوئي بقدرة 1،3 ميغاوات، ونظام تحكم في المنشأة ومحطة لتفريغ الطاقة تقدر بـ33 كيلو فولت.

وأكد وزير النفط والطاقة والمعادن الدكتور محمد ولد عبد الفتاح في كلمة حينئذ بتلك المناسبة ” ان من شأن إنجاز هذه المعلمة الاقتصادية أن تحقق تحولا في حياة سكان مدينتي كيفه وكرو والأحياء التابعة لهما، وتغطية حاجياتهما من الطاقة على المديين القريب والمتوسط،كما أن من شأنها ان تضع حدا لمشكل نقص الكهرباء الذي عانت منه المنطقة لفترة طويلة “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى