حذر إمام جامع سگطار بكيفه المصلين من لص مشهور ، قال إنه لجأ إليه منذ أشهر وهو لا يعلم حقيقته، مدعيا أنه جاء من البادية طلبا للعمل وليس له مسكن ولا مأوى، ويريد من يعطيه بيتا أو كوخا يأوي إليه عند المبيت أو المقيل، فأعطاه الإمام بيتا في جانب المنزل، قبل أن يتبين أنه لص يتخذ من البيت وكرا ينطلق منه، ليسطو على منازل الحي الذين تأذوا من سرقته ومحاولة اغتصابه للنساء، حيث شكوه للشرطة بعد مراقبته وقص أثره حتى عرفوه، فقبضت عليه الشرطة وأكدت لهم أنه لص معروف وصاحب سوابق، ثم أودعته السجن لكنها أطلقت سراحه بعد شهرين، وهو ما فاجأ سكان الحي، وأثار امتعاضهم.
اللص عاد من جديد دون خجل إلى البيت الذي سبق أن منحه الإمام قبل أن يطلع على أمره، وهو ما أثار غضب الإمام الذي طلب منه أن يغادر البيت فورا، لكنه ماطل في ترك المنزل، مما اضطر الإمام إلى إشهاد المصلين على أمره، والاتصال بالشرطة من جديد للقبض عليه.
