جميل منصور يعلق على أحداث ” كتاكه ” العرقية

حسب معلومات أولية – والتحفظ يظل واردا – فإن الأحداث التي شهدها أحد أحياء مدينة كيهيدي (كتاكه)وقعت إثر موضوع يتصل بالعبودية وآثار الاسترقاق، حيث طالب إمام المسجد من المصلين إعادة صلاتهم بعد أن علم أن من خلفه في الإمامة عند غيابه كان “عبدا” حسب التصنيف المعتمد.
لا أعرف من بدأ العنف ولا حدود المسؤوليات في ذلك، والأمل أن يتمكن القضاء من معرفة ذلك، ولكن الذي أعرفه أنه ما لم تكن هناك صرامة شرعية وإدارية وقضائية وثقافية للقضاء على مظاهر الاسترقاق ومخلفاته، وفي كل المكونات الوطنية، سنظل نعيش مثل هذه الأحداث ذات الأثر الخطير على تماسك المجتمع وتحقيق المواطنة المتساوية فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى