ما يقرب من شهرين بعد جهد جهيد أفرجت وزارتنا عن هيكلة تضمنت تعيينات جديدة معتبرتها خريطة طريق ستتغلب على التذمر وخيبة الأمل بين أفراد الاسرة التربوية بسبب سوء تسيير اغلبية المسؤولين في القطاع من ادارات مركزية وجهوية معتمدة على تقنية مكتب دراسات فنى قادر على ضبط القطاع وتهيئة كل النواقص فيه كى تسهل اجراءات التنفيذ وتمكين الوزارة من سد النقص الحاصل من المدرسين وهيئات التأطير الشى ء الذى لما تقم به الوزارة حتى الان وأكتفت ب53 تعيينا اقتصر على الادارات المركزية وبعض مدراء مؤسسات التعليم الثانوى فى خطوة زاد فيها الامتعاض وظهرت بوادر ازمة نقابات ومدرسين ومؤطرين ورجعت التساؤلات القديمة والشكوك فى تراجع الوزارة عن الاصلاح نتيحة تغلب اللوبى المفسد ورجعت حايمة الى عادتها والشواهد كثيرة ومتعددة ساكتفى بذكر عشر منها لا حصرا وهى :
بقاء خمسة ادرات جهوية بدون مديرين حتى الان.
بقاء مئات المعلمين والاساتذة وهم ينقاضون رواتبهم ونفرغون بحجج مخنلفة واغلبهم فى انواكشوط والبعض فى الداخل يختفون وراء نافذين.
بقاء كثير من مؤسسات التعليم الثانوى والأساسي بلا معلمين ولا اساتذة ولا مؤطرين وقلة من المؤسسات مكتظة.
فشل الوزارة فى التعامل مع النقابات التعليم الاساسى والثانوى فى الخروج برؤية اصلاحية ثاقبة.
انتهاء المكتب من عمله الفنى المتعلق بالمصادر البشرية دون توزعتها توزعة عادلة تنعش الأمل لدى المحبطين.
تأخر العلاوات فيما يتعلق بالبعد والتقدمات ومستحقات وحقوق النقل والترقيات المستحقة لبعض الموظفين فى القطاع.
بفاء عشرات الموظفين فى مسؤوليات لم يفدموا فيها ادنى تحسن.
الكتب المدرسية التى تلاعب بها المعهد واصبحت بدلا من توفيرها المعلن سلعة نادرة يتعب الاباء فى البحث عنها فى الشوارع بدل الأشكاك.
متى ستظل الوزارة دون خطوات ملموسة فى اصلاح يرجوه الجميع ومتى نرى على الميدان نتائج مكتب الدراسات .
سيد المختار أحمد الهادي مدير ثانوية كامور
