ملاملاحظات على خطاب رئيس الجمهورية/ الأمين العام للنقابة SLEM

رغم أن الخطاب العام للرئيس حمل نقاطا مهمة لايمكن لأي مواطن أحرى نقابي إلا أن يثمنها أوعلى الأقل يسر بها -في زمن تعظم فيه الصغائر-كمضاعفة المعاش وصرفه شهريا وكالإجراءات المتعلقة بمرضى الكلى وذوي الإعاقة..إلخ،فهنيئا لهم وهذا أبسط حقوقهم.

إلا أنني سأركز على الجانب المتعلق بالمدرس المعلم خاصة.
وقبل أن أسرد مآخذي على الخطاب أثمن لزملائنا المديرين تعميم علاوة الطبشور التي كانت حلما بالنسبة لهم والتي حملتها عرائضنا المطلبية كماحملت من قبل أختها زيادة علاوة الإدارة لهم فتحقق المطلبان بنضالات المعلمين ونقاباتهم الجادة كنقابتنا -ولامنة ولاتفرقة-ويكفي من رد الجميل الحياد وقت إضراب الطاقم،كماأثمن أيضا مضافة علاوة البعد.
أما مآخذي على الخطاب فهي كالتالي:
1- إن الزيادة العامة والمهمة والتي تنعكس على الواقع حالا ومآلا هي تلك الزيادة التي ترفع من قيمة الراتب الأساسي الذي ترتبط به مكملات الراتب وتقدماته ومنه تحسب أي زيادة جزافية مستقبلا،كماأنه هو الذي ينفع صاحبه عند تقاعده،وقد خلا الخطاب من ذلك للأسف.
2- تفاخر الرئيس بمضاعفة البعد ونسي أن ثمة غبنا وغيابا للعدالة في هذه العلاوة فالتفاوت بين بعد المعلم والأستاذ تفاوت صارخ لامبرر له مادام المعيار هو النقطة الجغرافية،ولتعذرني أخي الأستاذ فوالله إنك لستستحق كل تكريم
3- لم يحمل الخطاب أي إشادة بالمعلم رغم مايقوم به من دور في تربية النشئ ورغم ماقام به المعلمون من التدريس عن بعد وقرب في شهر سبتمبر غير المعوض.
وختاما:
إن هذه الظروف البائسة التي يعاني منها المدرسون،وهذا التجاهل التام لعرائضهم المطلبية يجب أن يسهما في انخراطهم في النقابات الجادة التي تعبر عن الضمير الحي للمعلم ويستعدوا لجولات نضالية تنتزع الحق انتزاعا،فماحك جلدك مثل ظفرك،وإن الحقوق تنتزع ولاتوهب،فاستعدوا وتأهبوا.
وإلى لقاء في الميدان قريب بإذن الله

سيد محمد ولد اصنيب
الأمين العام لنقابة SLEM

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى