أكد ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺯﻭﻳﺮﺍﺕ ﻟﺒﺪﺀ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻴﺮﺱ ﺯﻣﻮﺭ، ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻬﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺈﺗﺒﺎﻉ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ .
ﻭﺷﻜﺮ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺴﻄﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻭﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻌﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﻮﻥ ﺃﺳﺎﺳﻲ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺷﻌﺎﺭ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ” ﻟﻨﺴﺘﺨﺮﺝ ﻣﻌﺎﺩﻧﻨﺎ ﺑﺴﻮﺍﻋﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﻠﺪﻧﺎ ” ﺷﻌﺎﺭ ﻟﻪ ﺩﻻﻟﺘﻪ ﻭ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻨﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺧﺎﺻﺎ ﻳﺸﺠﻊ ﺃﻭ ﻳﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻷﻧﻪ ﺟﻬﺪ ﻭﻃﻨﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺼﻲ ﻭﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺫﺍﺗﻴﺔ .
ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻳﻀﻴﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻫﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻃﻨﻴﻮﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﻮﺳﺎﺋﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ .
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ” ﺃﺭﻳﺪ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﺃﺣﺜﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ .”
ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﻬﻢ ﻭﺫﻭ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺩﻯ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻫﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺳﺘﻀﻄﻠﻊ ﺑﺪﻭﺭ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﻴﻦ ﻭﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﺒﻂﺀ ﻭﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﻟﺘﺠﻨﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻈﻬﺮ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ” ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻠﻒ ﺷﺒﻪ ﻗﻄﺎﻉ ﻟﻠﻤﻌﺎﺩﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ، ﻭﻫﻲ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻫﻲ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﻮﻛﻠﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ .”
ﻭ ﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺬﻟﻚ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ .
ﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ” ﺳﻴﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﺘﺢ 104000 ﻛﻠﻤﺘﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﺕ ﺑﺤﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .”
ﻭﺫﻛﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﻴﻦ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﻛﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺩﻭﺭﻫﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻋﻴﻨﺎ ﺳﺎﻫﺮﺓ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﻭ ﻃﻠﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻘﺒﻴﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺑﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺃﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺑﻠﺪﻫﻢ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺇﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻳﺴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻮﻫﺮﻱ ﻓﻲ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﺯﺩﻫﺎﺭﻩ ﻓﺈﻥ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﻴﺌﻲ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺻﺤﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺴﺎﻫﻞ ﺃﻭ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻀﺮﺭ ﺻﺤﺔ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﻭ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺷﺮﺑﻪ ﺃﻭ ﻣﺮﺍﻋﻲ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺗﻪ ﻭﻻ ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﻏﻼ ﺛﻤﻨﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻫﺒﺎ ﺃﻭ ﻓﻀﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﺛﻤﻴﻦ .
ﻭﻃﻤﺄﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﻛﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺗﻀﺤﻲ ﺑﺼﺤﺘﻬﻢ ﻭ ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ .
ﻭﻃﻠﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻣﻊ ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﻤﻨﻘﺒﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻪ .
ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻧﺰﻋﺎﺝ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺯﻭﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺴﻄﺤﻲ، ﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻝ .
ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﻢ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ
وما