حضرت وقفة نصرة سابقة تنديدا بالموريتانى المسيء فى مقاله الشهير وكانت مشهودة ملأت ساحتها وحضرتها الهيئات العلمية والمشيخات الوطنية بشكل لافت ولكن لما بدأت المداخلات وجدت أنها ليست لنصرته صلى الله عليه وسلم وانما تركزت على أشخاص حاضرين تذكر مئاثرهم ومناقبهم وفهمتها مهرجانا سياسيا يريد ايصال رسالة معينة للجمهور
فقاطعت تلك الوقفات التى تدعى النصرة
اليوم حضرت هذه الوقفة فانشرح صدرى وحمدت الله تعالى على ذلك فهى نصرة خالصة غابت فيها التوجهات السياسية والخلفيات المذهبية وانصهر الحاضرون فى حظيرة النصرة والمحبة كل يعبر عنها بطريقه الخاص به
فقلت فى نفسي سبحان الله لو كان الاعداء يتخيلون حصول هذا الانسجام الايمانى لما كانوا سببا فىه.
اللهم صل على محمد وعلى ءال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ءال ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد.
الإمام و المفتش محمد الإغاثة ولد مختور