ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻣﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﺩﻭ رحب فيها برجل الأعمال العائد مصطفى ولد الشافعي الذي قضى في منفاه ﺩﺍﻡ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺺ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ :
ﻭﻃﻨﻲ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ
ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻧﺠﻞ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ
ﺑﺎﻟﻤﺼﻘﻊ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻬﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ
ﺫﻱ ﺍﻟﻌﺰ ﻭ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﺍﻟﺬﺍﺋﻊ
ﺧﺪﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻡ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻰ
ﻭ ﺍﻟﺠﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ
ﻣﻦ ﻳﻨﺼﺮ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ
ﻭ ﻳﻔﻚ ﺃﺳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﻴﺚ ﺍﻟﺨﺎﻧﻊ
ﻻ ﻓﺮﻕ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﺎﻟﻪ ﻭ ﻧﻮﺍﻟﻪ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﺠﻮﺝ ﻭ ﺫﻱ ﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﺍﻟﻘﺎﻧﻊ
ﻛﻞ ﻳﻨﺎﻝ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﺒﻪ
ﺑﺒﺸﺎﺷﺔ ﻭ ﺗﺤﺒﺐ ﻭ ﺗﻮﺍﺿﻊ
ﻭﺭﺙ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻡ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻦ ﺃﻋﺰﺓ
ﺷﺎﻋﺖ ﻋﻼﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺳﻊ
ﺇﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ ﻣﻦ ﺳﻼﻟﺔ ﺟﺎﻛﺮ
ﺣﺎﻃﻮﺍ ﺍﻟﻤﻔﺎﺧﺮ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ
ﻓﻴﺪﻝ ﻭﺍﻗﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺿﻴﻬﻢُ
ﻭ ﻳﺪﻝ ﻣﺎﺿﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﻫﻢ ﻣﺸﺘﺮﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻡ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻰ
ﻳﻐﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﺛﻤﺎﻧﻬﺎ ﻟﻠﺒﺎﺋﻊ
ﻓﺎﻟﻌﻠﻢ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﺪﻯ
ﻭ ﺍﻟﺠﻮﺩ ﻣﻊْ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ
ﺇﺭﺙ ﻳﻮﺭﺛﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﻯ
ﻭ ﺻﻌﺎﺑﻪ ﻣﺘﺒﻮﻋﻬﻢ ﻟﻠﺘﺎﺑﻊ
ﺟﺎﻛﺎﻥ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭ ﻗﺒﻠﺔ ﺍﻝ
ﻣﻈﻠﻮﻡ ﻣﺄﻣﻨﻪ ﻭ ﻋﺰ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ
ﺃﻋﺮﺍﺿﻬﻢ ﻣﻌﺼﻮﻣﺔ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ
ﻭ ﻋﺮﻭﺿﻬﻢ ﻣﻘﺴﻮﻣﺔ ﻛﻮﺩﺍﺋﻊ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺼﺮ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ
ﻋﻠﻤﺎ ﻳﺸﺎﺭ ﻟﻪ ﻛﻨﺠﻢ ﺳﺎﻃﻊ
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﻨﺼﺮﻫﻢ ﻭ ﻳﺒﻘﻲ ﺫﻛﺮﻛﻢ
ﻭ ﻳﺪﻳﻢ ﻧﻌﻤﺘﻬﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﺗﺘﺎﺑﻊ