علق الرئيس السابق لتواصل محمد جميل منصور على حكم المحكمة ضد الصحفي حسن ولد ابات قائلا :
” سجن الصحفيين والأساتذة ليس جريمة إن فعلوا ما يستلزم ذلك، ولكنه ليس محمدة ولا مفخرة خصوصا إذا لم يكن له ما يبرره، السؤال الملح إذا كان المشكو منه رجل أعمال كبيرا أو مسؤولا نافذا أو ….. هل ستكون الإجراءات بهذه السرعة، وهل ستكون الأحكام على هذا النحو.
التأثير على القضاء مرفوض في كل حالة ومرفوض من طرف أي جهة نافذة.
ألا يمكن أن تصان أعراض الناس وخصوصياتهم، دون المس من الحريات وحقوق الناس أيضا في التعبير والرأي.
أعرف أن ولد لبات يستحق الحرية.”
كما علقت أيضا منى بنت االدي القيادية في التكل بقولها :
” الحكم على الزميل محمد الحسن ولد لبات جاء قاسيا جدا و محاربا لحرية التعبير. لا أعرف حيثيات القضية التي سجن فيها لكنني أعرف أن زين العابدين أثرى ثراء كبيرا و مفاجئا في عشرية الفساد و أنه شارك في الفساد قطعا و أن سجن الصحفيين يتنافى مع جو الحريات الذي نتوق إليه. إذا كان محمد الحسن لم يحصل على وثائق تدين زين العابدين فإن إثراءه المفاجئ يدينه”.