جماعة محمد سالم ولد اعل فال تصدر بيانا توضح فيه سبب إلغاء دورة الرماية التقليدية بكيفه

انطلاقا من حرصنا الدائم على الحوار والتشاور، وانسجاما مع تعليمات القطاع الوصي، استجبنا في الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية إلى نداء معالى وزير الثقافة للتوافق والمصالحة بين الفرقاء في الرماية التقليدية، وقمنا ، تحت اشراف الوزارة المعنية، بالالتزام التام ببنود الاتفاق الثلاثي بين الأطراف التالية:

– جماعة محمد سالم ولد اعل فال
– جماعة خطري ولد اجه.
– كتلة شباب الرماية التقليدية.
وكانت خلاصة الاتفاق تتمثل في مشاركة المعنيين في دورة الرماية التقليدية(كيفة 2020)، بمساواة وفي ظل تجاوز الخلافات البينية.الوثيقة (مرفقة)
وبعد تنقل عشرات الفرق بعدتها وعتادها إلى عين المكان للمشاركة في تلك الدورة، حيث شاركنا في الاتحاد ب 35 فريقا، بعضها كان يعاني من وطأة التهميش طيلة السنوات الماضية، غير أننا تفاجأنا بالموقف الارتجالي للأخ خطري ولد اجه، الذي أخل بالاتفاق بين الأطراف وعاد بنا لدوامة الخلافات والتنافر، ضاربا عرض الحائط ببنود اتفاقنا معه، ومحتقرا الوزارة الوصية و السلطات الإدارية والأمنية في ولاية لعصابة، ومتجاهلا سفر وعناء عشرات فرق الرماية التي قدمت من بعيد للمشاركة في هذه الدورة، حيث انسحب متشنجا بدون سبب يذكر، من اجتماع رسمي في مكتب والي لعصابة، و يحضره معالي وزير الثقافة وكافة أطراف الرماية .
إننا في الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية نسجل مايلي:
– استهجاننا التام للموقف غير اللائق الذي اتخذه خطري ولد اجه، ورفضنا لمثل هذه المواقف المرتجلة التي أدخلت الرماية طيلة السنوات الأخيرة في دوامة من الخلاف والتشرذم..
– مناشدتنا الأخ خطري بأن يعيد لفرق الرماية مساهماتها المالية، ويعيد الذخيرة التي استولى عليها دون وجه حق.
– اعتذارنا للسلطات العمومية، ولجمهور الرماية التقليدية في ولاية لعصابة عن فشل دورة كيفة بسبب مسلكيات هذا الأخ ومواقفه المرتبكة.
– نجدد الطلب للقطاع الوصي بالسماح لمكتب الاتحاد بإكمال مأموريته القانونية المختطفة .
– تأكيدنا التام على استعدادنا للحوار والتشاور، ورفضنا لأي شكل من أشكال الاقصاء والتهميش، مع العلم أن أغلبية فرق الرماية التقليدية تئن منذ سنوات تحت وطأة الظلم والتطاول ، حيث يعانون من التهميش والإقصاء المننهج الأمر الذي حال دون تأسيس اتحاد قوي ومتماسك للرماية التقليدية.

الرئيس
محمد سالم ولد اعل فال
انواكشوط: 07 أكتوبر 2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى