كان جو رقابة الباكلوريا اليوم الأحد الموافق 20 سبتمبر متفاوة بين مختلف مراكز مدينة كيفه، ما بين متشدد و متسامح و مفرط .
و كانت فيه محاولة المترشحين مكثفة من خلال اصطحاب ” المفخخات ” و إرسال الرسائل القصيرة من الهواتف الغير الذكية التي تعج بها بعض القاعات ، و التي لا يسحبها غالبا كثير من المراقبين، كما لاحظ بعض المراقبين أنتشاراستعمال خدمة ( WIFI ) اليوم في الأجهزة الذكية و عدم انقطاعها على الأقل داخل بعض المراكز، مما جعل بعض المراكز يشن حربا شرسة على محاولي الغش و المتواطئين معهم.
السحر ينقلب على الساحر
يعيش بعض المراقبين و رؤساء المراكز في مدينة كيفه هاجس خوف من فيديوهات قيل أن بعض المترشحين سجلها من داخل قاعته ترصد تساهل بعض المراقبين معهم.
حيث أنه شاع أن بعض المترشحين وثق بعض اللقطات المشبوهة تباهيا و نشوة ، مما ولد كابوس رعب لدى مراقبيهم خشية الفضيحة.
و قد علق الأستاذ عبد الرحمن ورزگ من خلال صفحته الإجتماعية على ذلك الحدث قائلا :
” بلغني أنه تم يوم أمس تسريب بعض مقاطع الفيديو والصوتيات من بعض المراقبين ورؤساء المراكز وهم يحاولون عمليات الغش داخل القاعات ،رغم انني أشك في هذا الخبر إلا أنه أن صدق سيكون سابقة من نوعها خطيرة .تستدعي من السادة الزملاء اتخاذ الحيطة والحذر ممن يحاولون التربص بهم وأن يكونوا على المستوى وأن يؤدوا مسؤوليتهم المنوطة بهم على أحسن ما يرام ،دون أن يكون الطالب ضحية ذلك.وشكرا”.
دور المدير الجهوي للتعليم :
وقد أثنى بعض المتابعين للشأن العام على دور المدير الجهوي للتعليم في ولاية لعصابه على ما يقوم به من دور لوجستي في هذه الأيام من أجل إجراء الباكلوريا في ظروف ملائمة
فقد كتب مديىر صفحة كيفه ميديا للأخبار :
” بمناسبة الباكالوريا يقوم المدير الجهوي للتعليم في لعصابة أباتنه ولد عروة بجهود جبارة في سبيل نجاح العملية التربوية’
ضعف مستوى التلاميذ محل إجماع
و منذ سنين إن لم تكن عقودا و جميع المراقبين يجمعون على ضعف مستوى الطلاب و تدني مستوياتهم إلى درجات صار يصفها البعض بالحضيض.
و لعل تدوينة الأستاذ ازيدبيه حدمين تلخص لك الواقع حيث أنه كتب :
” دخل القاعة و هو يعلق أملا كبيرا على التلميذ الذي يجلس بجانبه غشا فإذا به يطلب منه أن يعلمه طريقة كتابة الإسم و الرقم و المركز.
أڨبظ لك ذاك
#وافرق______ذ”
