ولد أجاي : نموذج لرجل الدولة ، وخدمة الجمهورية/ رأي حر

لقد أسالت الإستدعاءات المتكررة لمعالي الوزير والإداري المخلص السيد : المختار ولد أجاي في إطار سير الإجراءات الطبيعية للتحقيق في ملفات العشرية الماضية حبر الكثير من الأقلام التي ظلت تناصب العداء السياسي لهذ الرجل العصامي الذي ظل و سيبقى عصيا على خصومه وأعداء النجاح والتميز والمبادئ …

إن العارفين بالأدوار التاريخية والجوهرية لرجال الدولة وأصحاب المركز_ ولد أجاي نموذجا _ في أية محطة تاريخية من مسارات البلدان يدركون تماما مدى دلالات ورمزية تلك الإستدعاءات في المفهومين الوظيفي والسياسي خصوصا لوزير _ ( المختار أجاي ) _ ظل عصيا طيلة العشرية على الوقوع به أو الإيقاع به في شرك الفساد والتكسب على حساب الشعب ، رغم دوره المحوري كرجل سياسة من جهة وكرجل دولة من جهة أخرى ، لأنه ببساطة ظل صاحب قناعة راسخة أنه في خدمة الجمهورية لا الفرد . خادما للشعب لا إمعة بيد نظام يوجهه أينما أراد عكس الكثير من تلك الأسماء التي تدافع عنها تلك الأقلام المأجورة .
إن المتتبع لمسار معالي الوزير والإداري المختار ولد أجاي سيدرك أنه يكاد يكون الوحيد من بين رجال العشرية الذين خرجوا بيد بيضاء لا مال للشعب في جيبه ، ولا وثيقة تدينه في يد خصومه وهذه وحدها نقطة نجاح لا يقدر على تحقيقها إلا رجل عصامي صنع نفسه بنفسه رغم محاولات التشويه والاستهداف الممنهج من طرف خصومه ..
إن محاولات إلصاق البعض تهمة الفساد بمعالي الوزير والإداري النزيه المختار ولد أجاي على أساس استدعاءه في مجال التحقيق ببعض ملفات العشرية ليست سوى جزءا من الحملات التشويهية التي باتت مكشوفة للرأي العام ضد هذ الإطار الوطني بامتياز…
فالمتهم بريء ما لم تثبت إدانته ، ورجل بحجم ولد أجاي شغل مناصب مهمة وحساسة وجوهرية في العشرية الماضية وكلها مناصب ذات ارتباط وثيق ببعض الملفات المحقق فيها الآن ليشكل أمر طبيعي ولا يعني البتة أنه فاسد أو أفسد أو ضالع في الفساد ..
فلماذا لا نفهم _ وهذ هو المنطق _ أنه كرجل دولة عكس آخرين من ساسة الورق وصناعة إثارة النعرات المحلية لابد من يسأل بحكم تجربته وخبرته وإدراكه لتفاصيل عجز الكثير من رجال المراهقات السياسية الذين يريدون أن يكونوا شيئا يذكر باستهدافه سياسيا ووظيفيا و بشكل متواصل للأسف للإضرار به و إلصاق ما ليس به كالفساد وغيره ولو كان ذلك إعلاميا على الأقل عبر صفحات وأسماء ومواقع صفراء مأجورة وهو ما لن يحصل لأنه ببساطة ظل عصيا على ذلك بحكم استقامته ونزاهته وإيمانه بالوطن .
فمن أستطاع أن ينجح في مساره الوظيفي والإداري والسياسي دون المرور بحراس البوابات القبلية والجهوية ومافيا صناعة السياسين من العدم ، ومن أستطاع أن يجمع من حوله مقاطعة كاملة
إلا نزر قليل ، ومن أستطاع أن يحافظ على بياض ذمته وسمعته وتاريخه من تهمة أكل المال العام في العشرية الماضية ، لن تضره مطلقا حملات التشويه الموجهة والمنظمة والمعوضة سلفا ..
إن من ينكر نزاهة واستقامة وشفافية معالي الوزير ولد أجاي كمن يريد أن يحجب الشمس بغربال .

بقلم عبدي عبدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى