رحماك ! /للشاعر أيوب النجاشي

السلام عليكم ورحمة الله…..
عظم الله أجرنا في رمضان،وأسعدنا في عيدالفطرالمبارك،وأزال عن بلادنا كل كرب وبلاء،وكل عام وأنتم بخير……
أهديكم هذه القصيدة وهي من وحي تزامن عيدالفطر ،وجلوسي في البيت دون زيارات….
رحماك بأي حال أتاك العيد في السكن*+

دان ونائي عن الأحباب والوطن

قدكان فيمامضي يأتيك مبتهجا**

لاتشتكي من تباريح ولاحزن

قد كان فيما مضي يأتيك سانحة**

وفي التقارب معني عودة الزمن
تعانقت فيه أجسام وأفئدة**

بين المحبين لم ترفث ولم تخن

وكم نعمت بحضن الأهلمعتصما**

بالدفيء والحب والإخلاص والشجن

عانقت فيه أبا واساك وابله**

ولامستك يدالإرشاد والمنن

ثاو يقبل منك الطرف مجتهدا**

كأنك الطفل لم تكبر ولم تزن

وهدهدتك به أم مواصلة**

تراك في عمقها ياطارد الوسن

هي الحنان به فاضت أناملها**

وقلبها لك مفتون بمفتتن

كان التقارب يوم العيد ملحمة**

أضحي التباعد ينسيها بلا ثمن

لم يبق إلامن الأطفال ضحكتهم**

تلك البراعم كالأملاك في عدن
…… …….
وهذه كيفة الحسناء نائمة**

عن الولائم والأفراح والعطن

داء (الكريني)هل يغتال فرحتها**

مدينة أغلقت عن سائر المدن

تشتاق أبوابها للبر مشرعة**

ترنو بواحاتها والمنظرالحسن

رحماك ياباريء الأكوان ياخيرمن**

ناداك معتصم إن قلت كن يكن

ارحم عبادا بها حماك منزلهم**

لاشيء إلاك ينجيهم من الفتن

شفاء كل مصاب ثم من حجزوا**

يارب غايتنا في السر والعلن

ثم الصلاة علي الماحي وصحبته**

ماغرد الطير مشتاقا علي فنن
……………
الشاعر:أيوب النجاشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى