مقابلة مع الرئيس السابق يعلن فيها القطيعة مع غزواني

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻧﻪ ﺗﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻰ 40 ﺳﻨﺔ ، ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﺔ، ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺑﺴﻮﺀ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﻜﻢ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﺎﺗﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﺍﻵﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻘﺪﻣﻰ ﺣﻮﻝ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻰ ” ﻃﻴﻠﺔ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﺃﻭ ﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻢ ﻭﻳﺪﻳﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻢ، ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﺩ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺃﺣﺪ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺷﺎﻳﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻭﻣﻨﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻲ ﻭﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺤﻜﻤﻮﺍ .”
ﻭﺣﻮﻝ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ” ﺍﺛﻖ ﻓﻴﻚ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻲ ﻋﻜﺲ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﻲ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﻣﻨﺤﻚ ﺛﻘﺘﻲ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻗﻒ ﻛﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻓﺘﻠﻚ ﺻﻔﺤﺔ ﻃﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻻ ﺭﺟﻮﻉ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ..
ﺍﻷﻛﻴﺪ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺳﻌﻰ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ ﺣﻜﻤﻪ ﻭﻻ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ ﺃﻣﻦ ﺑﻼﺩﻱ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻷﻟﻢ . ﻓﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﻠﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻴﺪﺗﻪ ﻭﺑﻨﻴﺖ ﺃﺩﻕ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ .”
ﻭﻋﻦ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ، ﻻﻓﺘﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻮﺭﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺇﻧﺰﺍﻝ ﺻﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ” ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﻢ ﻟﻄﺮﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﻳﻦ، ﺍﺫ ﺃﻣﻠﻚ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺗﻄﻮﻋﺖ ﺑﻪ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﺎﺑﻮﺍ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﻮﻻ ﻭﻋﺮﺿﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻫﻢ، ﻓﺎﺗﺼﻠﻮﺍ ﺑﻲ ﻓﺄﺭﺳﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺘﻄﻮﻋﺖ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺆﺟﺮﻩ . ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﻷﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻓﻜﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ .. ﺍﺫ ﻟﻮ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺻﻮﺭﻩ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺻﻐُﺮ .”
زهرة شنقيط ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻘﺪﻣﻲ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى