كيفه : كيف نقرأ نتائج ولد مولود في مقاطعة كيفه؟

كانت مشاركة أتحاد قوى التقدم في سباق الرئاسيات امتحانا عسبرا و ثقيلا في نفس الوقت على مستوى مقاطعة كيفه.
فقد جاءت نتائجه بعد إعلانها لمرشحه د. محمد ولد مولود مخجلة، و مطأطئة للرأس.
فكيف لحزب عريق و شخصية وطنية معروفة مثل أتحاد قوى التقدم و رئيسه محمد ولد مولود لا يجد من الأصوات سوى 485 صوت فقط على مستوى ثان مقاطعة بعد العاصمه من حيث النسمات.
لعل مما يزيد من وجع هذه النتيجة على التقدميين أنها على الأقل لم تبلغ سقف نتيجة الحزب في النيابيات الماضية( 1500 صوت).
هناك من يقول أن حزب قوى التقدم لا منة لأحد عليه في مقاطعة كيفه بعد الآن سوى لمن له صلة بقبيلة رئيسه ، فلولاها لكانت له مع نتائج مقاطعة كيفه في هذه الأستحقاقات حديث ذو شجون لا ينسى.
هناك أكثر من قراءة لهذه النتيجة الهزيلة :
الأولى تقول إن الحزب يعاني الآن من أعراض الشيخوخة ” و كل من عليها فان”، و لا بد.لها من شهادة وفاة.
الثانية تقول أن الحزب ما زال قويا صلبا لكن قواعده الشعبية أصابها الخور بسبب الشرخ الحاصل بين قادته المركزيين.
الثالثة تقول أن الحزب ما كان له أن يحصد أكثر من هذا ، لأنه و منذ زمن صار نخبويا و 485 صوت تمثل أصوات النخبة على مستوى المقاطعة .
لكن هذه المحاججة بغض لنظر عن وجاهتها ، تذكر بمقولة محمد محمود ولد لمات حين مني بهزيمة ساحقة في بلدية لگصر في عهد معاوية، فقال حينئذ حصلت على 1% من الأصوات لكنها هي نسبة الوعي في البلدية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى