صحف دولية : حوار النظام مع المعارضة

ﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ .
ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺍﻟﺤﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﺍﻋﺒﻴﺪ، ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻵﻥ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺑﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻮﻧﻪ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻬﻢ ﻭﻃﺮﺣﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ .
ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﻴﺴﻠﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺃﻏﺴﻄﺲ / ﺁﺏ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻣﺤﺴﻮﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ .
ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﺼﺮﻓﺔ، ﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺘﻌﻬﺪﺍﺗﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺣﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ .
ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺩﻭﺩ ﺷﺎﺏ ﻧﺸﻂ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ، ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﺼﺮﻓﺔ ﻫﻮ ” ﻏﺒﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ” ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﻪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺗﻨﻈﻢ ﺑﻪ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺐ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﻴﺲ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺎ ﺃﻭ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻟﺪ ﺣﺮﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﺍﻋﺒﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺰﻧﺠﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻣﻴﺪﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻳﺤﺘﺠﺰ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻭﻳﻨﺸﺮ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ .
ﺃﻣﺎ ﺣﺰﺏ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﺒﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ، ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻓﺎﺿﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻣﺮﺍ ﻏﺮﻳﺒﺎ، ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ، ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﺍﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗُﺸﺮﻙ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺸﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ .
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻬﺪﺋﺔ
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻫﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻭﺭﻫﻢ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻟﻠﺤﻜﻢ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﺩﻩ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﺇﻥ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻯ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﻷﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺯ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮﺑﻮﻥ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻟﻘﻄﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﺸﻜﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻬﺪﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ .
ﻟﻜﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻟﺪ ﺣﺮﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺑﻴﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﺍﻋﺒﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﺎﺟﻠﺔ، ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺃﺯﻣﺔ ﻗﺪ ﺗﺨﻠﻔﻬﺎ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺎﺕ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .
ﻭﻭﺻﻒ ﻭﻟﺪ ﺣﺮﻣﺔ ﺭﻓﺾ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺑﺄﻧﻪ ﺧﻄﻮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﺒﺔ، ﻗﺪ ﺗﻬﺪﺩ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﺳﻴﺎﺳﻲ .
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى