البداية من مقر منسقية المترشح ولد الغزواني:
أطلقت منسقية حملة المترشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد بولاية لعصابه الليلة البارحة الحملة من مقرها بوسط مدينة كيفه ، و كانت تراهن على حضور جميع الفاعلين و النشطاء مع حشد أنصار المترشح من أجل فاتحة الحملة بسهرة مميزة.
حلف رجل زين العابدين يضايق مقر المنسقية:
لكن اللذي فاجأ مقر منسقية المترشح وجود مقر آخر بجنيه لا يبعد منه خمسين مترا يحشد و يجذب و يعبئ الفاعلين و الناشطين و أنصار المترشح ولد الغزواني من أجل أفتتاح فعاليات انطلاق حملة المترشح ولد الغزواني بمقرهم بفندق البلدية التابع لجناح القبلي الذي ينتمي إليه رجل الأعمال زين العابدين، و يدعو إلى مقاطعة فعاليات مقر منسقية المترشح.
انفجار الأزمة
حانت ساعة الصفر و صدحت الأبواق من داخل مقر منسقية المترشح ولد الغزواني و انهمرت الخطابات المبشرة بفوزه أمام جميع الوجوه الوازنة بكيفه : الفدرالي عثمان ولد المختار و القنصل سيد محمد ولد محمد الراظي و النائب السابق محمد محمود ولد الغوث و العمد و النواب و الحهة و آخرون .
لكن المفاجأة التي فجرت الأزمة هو أنسحاب القنصل سيد محمد ولد الراظي و العمدة جمال ولد كبود من فعاليات الحفل بعد كلمة مدير الحملة مباشرة إلى مقر الحملة المجاورة في فندق بلدية كيفه و ذلك احتجاجا على منسقية حملة المترشح ولد الغزواني في ولاية لعصابه.
ورائيات الأزمة :
قال بعض المراقبين أن سبب هذه الأزمة هو الخلاف القديم الجديد بين حلف الوفاء و حلف الأصالة و المستقبل ، لأن الأخير يعتبر أن المقر الذي دشنت فيه المنسقية حملة المترشح فيها يعتبر تابعا لحلف الوفاء بطريقة غير مباشرة مما أثار سخطهم .