الي متي ننتظر ؟؟؟
إلي متي تظل السلطات الأمنية عاجزة عن الإمساك بقاتل أخانا محمدالامين ولديحي ،امام مخبزة الفضل في توجنين،اذاكانت السلطات منشغلة عن ذالك في توفير الأمن للحملات الإنتخابية،فالتعلم أن هناك أسرة ومجتمعا مازال يئن من الآلام.
و لتعلم اننا نحن أهالي الضحية لن تلهينا لا الحملات الانتخابية ولا أي نشاط أخر،عن المطالبة بدم إبننا الذي قتل بدم بارد في شهررمضان.
وهنا نطرح استشكالات وتساؤلات عن من يتحمل المسؤولية في هذا التأخير عن القبض علي هذا القاتل الذي ترك أسرة بكاملها تتجرع الآلام وتكابدالحزن علي فقدان ابنها وعائلها؟.
هل ستتحمل الدولة القيام علي هذه الأسرة في مختلف الجوانب مثلا؟.
قد يقع في ذهن البعض أن هذه البرودة من طرف السلطات الأمنية في التفاعل مع دم إبننا الذي فقدناه مآله كون الضحية ليس إبنا ولا أخا ولا حتي من قبيلة جنرال أو وزير اونافذ في الدولة الموريتانية ،بحيث يفتقد الي قوة الضغط والوساطة وسرعة الإجراءات ،،،
و بالمقارنة مع حالات قتل مشابهة، تمكنت السلطات من القبض علي اصحابه في وقت قياسي ،، وهذا لايجب أن يكون محتملا في دولة القانون والمساواة التي نتلطع إليها.
وان كان هذا القول الافتراضي يحتمل الخطأ والصواب ،فاننا نحن اهل الضحية لم ولن نترك دمنا هدرا.
بل نقول إننا بعدالتكالنا علي الله العلي العظيم، وعلي الدولة واجهزتها الأمنية لن نترك هذا المجرم القاتل والهارب من العادلة، يغمط له جفن ولايرتاح له بال الا بعد أن نأخذ بحقنا ،فلقد مر اسبوعين ونيف علي هذه الجريمة ولم تصلنا انباء عن القبض علي الجاني،ومازلنا …ننتظر ……لكن بدأ الصبر ينفد لدينا.
وبالاتكال علي الله وعلي أمننا الباسل، تتجدد بالآمال في إنهاء هذا المشهد الحزين وذالك بالقبض علي هذا المجرم القاتل وتقديمه الي العدالة.
من صفحة اسلم ولد فال