كان يوم الإثنين الماضي هو أول يوم يستيقظ فيه شارع مدينة كيفه على إعلان نتائج الأنتخابات و فوز المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد .
و ظل ضحا يومه ناسه تدوك خبر تقدم المرشح برام على سيد محمد ولد ببكر ، لكن على العموم كان الشارع هادئا و غير مبال بإعلان النتائج بصفة عامة.
و بشكل مفاجئ و في اليوم الموالي اجتاحت شوارع كيفه موجة من الشائعات المحرضة و المهولة لأحداث العاصمتين انواكشوط و انواذيب ، و كان المغذ الرئيسي لهذه الشائعات شبكات التواصل الإجتماعي، التي تؤلب على التظاهر و رفض النتائج.
بسبب تلك الشائعات تم غلق السوق المركزي مساء و استنفرت الشرطة أفرادها ، و أخذت الحيطة ، و في اليوم الموالي انقطعت الشبكة العنكبوتية عن المقاطعة و رجعت الأمور إلى مجاريها الطبيعية. و الملاحظ انه لم تقع أي نوع من الاحتجاجات على أي نتيجة من نتائج المترشحين الستة.