نظمت إدارة حملة المترشح السيد سيد محمد ولد سيد ببكر زوال اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا بأحد مقراتها بمدينة كيفه ، و قد أفاضت فيه مديرة الحملة مريم دافيد القول عن ما حققته حملتها من مكاسب دعائية و انضمامات شعبية لصالح مرشحها .
و كان من بين الأسئلة المطروحة :
هناك من يتهم الأحزاب المحلية و مدراء الحملة في مقاطعة كيفه بالتواطؤ مع CENI بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إما بإدراج رؤساء و أعضاء لبعض قادة هذه الأحزاب أو مديري الحملة في اللائحة مقابل صمتهم فمن لم يكن من هذا الصنف فهو أخرس عن خروقات اللجنة المستقلة مراعاة لمصالح نسيجه الأجتماعي في الطرف الآخر؟
و في جوابها على هذا السؤال قالت مديرة حملة المترشح السيد سيد محمد ولد ببكر مريم دافيد : ” قلنا أن اللجنة المستقلة للأنتخابات واضح فيها و منذ البداية أنها مختطفة من طرف بعض الفاعلين السياسيين حيث أن كل واحد منهم جاء بجماعته و لعله الحجر الذي يصيب طيرين ، سواء من أجل أن يفعلوا له ما يريد ( في صناديق الأقتراع ) أو من أجل إن يجدوا لهم ذلك التعويض المالي .
هذا الأختطاف نختار من اللجنة المستقلة للانتخابات أن تتحمل مسؤوليتها فيه، فتجعل النزاهة و الشفافية و الذين عندهم مسؤولية و من عنده قدرة ثقافية يمكن أن ينجز بها عمله.”
و أضاف عضو لجنة العمليات الأنتخابية الاستاذ ازيدبيه ولد محمد الأمين ” أعتقد أنه في العملية الأنتخابية قمنا بما يلزمنا قانونا حيث قدمنا طعنا واضحا بينا في بعض رؤساء المكاتب و بعض أعضاء المكاتب التي نرى أنها ليست أهلا للقيام بهذه العملية أخذنا في ذلك المسار القانوني و ننتظر من اللجنة المستقلة إذا أبقت الأمر على ما هو عندنا حينها يلزمنا أن نخرج بيانا منددا بذلك”