كيفه : كواليس زيارة الوالي امربيه رب ولد عابدين لبعض المدارس

قام والي لعصابه اليوم بزيارة بعض المؤسسات التعليمية من أجل التفقد و الأطلاع على سير العملية التربوية عن قرب.

لكن زيارة سيد الوالي اليوم لم تخل من طرافة و مواقف محرجة

الوالي يداعب البراعم :

طفق الوالي عند دخوله أحد الفصول الأبتدائية مباشرة في تقليب دفاتر التلاميذ ، و لعل ما كان ملفة هو مداعبته لبرعمين صغيرين يدرسان في السنة الثانية الأبتدائية ، فقد ألح عليهما أولا قائلا : هل سوف تكون شرطيا أو معلما ؟! ، لكن  الوالي مع إلحاحه بقي من دون جواب بسبب خجل التلميذين.

فأعاد السؤال عليهما  مغايرا بطريقة أخرى : أيكم يحب أن يكون جنرالا ؟!, فأنفجر الحضور بالضحك..

مراهقة تفصح عن هوايتها أمام الوالي :

 

عند زيارته لإعدادية البنات دخل الوالي على أحد الفصول ، و نظر في بعض دفاترهم ، و سأل ممازحا : أيكم تحب أن تكون شرطية ؟! ، فأجهز عليه صوت من بين البنات : أنا يا سيادة الوالي أحب أن أكون شرطية !.

فأصاب الوفد ذهولا بسبب جرأة التلميذة و سرعة جوابها، و طفق  الكل بما فيهم الوالي يسأل عن صاحبة الجواب من هي ؟ أين هي ؟.

فأشار الأستاذ إلى بنت محتشمة و متحجبة على الطريقة التقليدية، مما يوحي مظهرها بالانضباط و حسن السيرة .

أين العمدة ؟!

عند زيارة الوالي أحد الفصول وجد مقاعدهم تفترش الغبار مع بروز حديد حصائر بلاط الفصل الذي تلاشى كلية بسبب قلة الصيانة ، مما يشكل خطراً على الأطفال

و عند وقوف الوالي بحذر على إحدى أشواك الحديد داخل الفصل ، التفت قائلا : أين العمدة ؟!.

بعد ذلك حول خطابه إلى مديرة المدرسة : هذا الفصل له كم من الزمن عن الصيانة ؟ ، فقالت : منذ بنائه ، منذ سنين!

المدير الجهوي و الوالي و ولد الغزواني

حين زار الوالي إعدادية البنات نبه المدير الجهوي إباتن ولد عروة السيد الوالي أن المترشح محمد ولد الشيخ ولد محمد أحمد درس في هذه المؤسسة و اومأ بيده في الشمال الشرقي و تابع و كان يسكن في تلك الدار ، فهذه المؤسسة قديما كانت فيها حضانة.

ضجر الوالي من ضغط الأتصال

لاحظ الوفد المرافق للوالي و الاطقم التربوية المستهدفة بالزيارة كثرة أنشغال السيد الوالي بهاتفه .

 فقد قرأ البعض من قسمات وجهه إثناء  رده على المكالمات  عدم  التفاعل مع أصحابها و كثرة ترديد كلمات الترحيب الممزوجة  بلأعتذار على لسانه.

و هو ما فسره البعض لعلها مكالمات من وجهاء و نافذين يحاولون خلالها إثناءه عن رفضه لقبول الهدايا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى