كيفه : حجة الوداع ! / الحسن محمد الشيخ

ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﻔﺔ ،ﻓﻲ ﻇﻞ ﺻﺮﺍﻉ ﻗﺒﻠﻲ ﻣﺤﺘﺪﻡ ، ﺻﺮﺍﻉ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﻣﻤﺎ ﺳﻮﺍﻫﺎ ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭ ﻣﻦ ﻣﺸﻴﺨﺔ ﺻﻮﻓﻴﺔ ﻭ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ .
ﻓﻔﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﻔﺔ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺭﻏﻢ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ، ﻭ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﻨﻖ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﺿﺪﻫﺎ ﻭ ﺿﻌﻒ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺸﻨﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺤﺬ ﺳﻜﻴﻦ ﺍﻟﻨﻌﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻲ .
ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻠﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻭ ﻻ ﺳﺎﻃﻮﺭﺍ ﺇﻻ ﺷﺤﺬﻭﻫﺎ ﻭ ﻻ ﺳﻴﻔﺎ ﺇﻻ ﺟﺮﺩﻭﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻮﻻﺀ ، ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ‏( .. ‏) ﺳﺎﻟﻜﺔ ؛ ﻭ ﻫﻲ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻧﻴﺎ …
ﻭ ﻗﺪ ﺑﺎﺩﺭ ﺃﻗﻮﺍﻡ ﻳﺰﺣﻔﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺻﺎﻏﺮﻳﻦ ﻛﻞ ﻫﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﺒﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﻣﻮﺭﻭﺙ ﺷﻌﺒﻲ ﺷﻌﺒﻮﻱ ﻣﺸﻮﻩ ﻛﻲ ﻳﺮﺑﻄﻬﻢ ﺑﻮﺷﺎﺋﺞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ . ﻓﻨﺤﻦ ﺷﻌﺐ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻘﺘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻞ ، ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺑﻄﻦ .
ﻓﻲ ﻛﻴﻔﺔ ﺗﺘﻌﺎﻳﺶ ﺗﻠﻚ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻛﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻋﻘﻮﺩﺍ ﻭ ﻋﺮﻛﺘﻬﺎ ﻫﻮﺍﻧﺎ ، ﻭ ﻟﻢ ﺗﺠﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ .
ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻋﻤﻞ، ﺳﻴﺪﺷﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻜﻤﻠﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺿﺦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮﺏ ، ﻣﻊ ﺍﻥ ﻣﻌﺪﺍﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺑﻌﺪ ، ﻭ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﺣﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ .
ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻔﺘﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺪﻧﺎ ﻧﺠﺰﻡ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺃﻥ ﺳﻘﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ، ﻓﻼ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻬﺘﻤﺔ – ﺃﺻﻼ – ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻭ ﻻ ﺍﻟﻮﺟﻬﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﻳﻌﻨﻴﻬﻢ ﺫﻟﻚ، ﻷﻧﻬﻢ – ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ – ﻗﺪ ﺳﻘﻮﺍ ﻇﻤﺄ ﻋﻄﺸﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﺮﻕ ﻣﻨﺘﺨﺒﻴﻬﻢ ، ﻓﺤﺮﻣﻮﺍ ﺑﺨﻴﺎﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﺼﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭ ﻧﻜﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻋﺸﺮﺍ ﻋﺠﺎﻓﺎ .
ﺳﻴﺰﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﺭ ، ﻟﻴﺲ ﻟﻼﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ، ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺴﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﻬﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺇﻻ ﻣﺘﺮﻓﻴﻦ ﻭﺍﻓﺪﻳﻦ ، ﻫﻤﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻭ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺗﻤﻠﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺪﻓﻮﻉ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺏ ﺣﺎﻛﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺴﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻣﺪﻳﻦ ﻓﺴﺘﺒﻘﻰ ﻣﻐﺒﺮﺓ ﺗﺮﻫﻘﻬﺎ ﻗﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻛﻔﺮ ﻭ ﻻ ﻧﻔﺎﻕ .
ﺇﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﺘﻪ ﺑﺄﺳﺎﺑﻴﻊ ﻫﻲ ﺣﺠﺔ ﻭﺩﺍﻉ ” ﻣﺒﺮﻭﺭﺓ ” ، ﻓﻔﻴﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﻄﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻣﺮﻭﺣﻴﺘﻪ ﺃﻭ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ” ﺍﻹﻋﻤﺎﺭ ” ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﺸﺮﻳﺘﻪ !! ﻭ ﺳﻴﺴﻌﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﺸﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻱ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻥ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﻬﻲ – ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ – ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻛﻬﺬﻩ ، ﻭ ﺳﻴﺼﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻓﺘﻠﻔﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻲ ﻋﺘﺎﺏ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﺭﻳﺢ ﺳﻤﻮﻡ ﺗﺘﻨﺎﻏﻢ ﻭ ﺻﻴﻒ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﻭ ﻋﻨﺪ ﺁﺑﺎﺭ ﻧﻜﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺳﻴﻮﺩﻉ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻃﻮﺍﺑﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﻛﻀﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ – ﺃﻱ ﺳﻠﻄﺎﻥ – ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﺭ ﻭ ﺍﻻﺯﺩﺭﺍﺀ .
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺴﺠﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺩﺷﻦ ﻟﺘﻮﻩ ﺷﺒﻜﺔ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﺘﻪ ، ﻭ ﺯﺍﺭ ﺍﻷﻫﻞ ﻭ ﻋﺎﺵ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻀﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻒ ،ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻘﻮﻗﺎ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺑﻨﻴﻬﺎ .
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺳﻴﺨﻄﺐ ﻭ ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ ، ﻓﺎﻟﻤﺎﺀ ﻟﻦ ﻳﺼﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ، ﻭ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻷﻭﺳﺎﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻭ ﺍﻷﻣﻦ ﻳﻌﺒﺚ ﺑﻪ ﻏﻠﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺪﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺓ، ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ، ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﺳﻴﺘﺮﻙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﺼﻨﻮﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺇﻧﻪ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻭ ﺍﺑﻦ ﻭﻻﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺟﻴﺪﺍ . ﻭ ﻟﻜﻦ :
ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻨﻬﺞ ؟
ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى